أكد الفريق الأول الركن صالح بن علي المحيا رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية أن العلاقات اليمنية السعودية كانت ولا زالت متميزة على الدوام لأن من مصلحة البلدين الشقيقين أن تكون علاقاتهما على هذا المستوى من التميز، في حين جاءت معاهدة الحدود الدولية الموقعة بين البلدين لتعزز هذه المكانة ولتوثق تلك التطلعات بل دفعت البلدين للدخول في مشاريع مشتركة كبرى.. وعبر في حوار خاص ل( 26 سبتمبر ) عن فخره للواقع الرائع بين القوات المسلحة في البلدين الشقيقين
 والذي تعدى حد الاتصال إلى الدخول في التمارين المشتركة وهذه في عرف القانون الدولي قمة التكامل .

وأكد المحيا: أن اليمن يرتقي من يوم لآخر سلّم المجد والتنمية العصرية بخطوات مدروسة تعبر عن مدى جدية قيادته في الحفاظ على نهضته وأمنه واستقراره وعدم عرقلة مسيرة البناء والتنمية والاستثمار فيه ، مشيرا إلى أن ما رآه من مشاريع استراتيجية وطفرة عمرانية وما لمسه من إصرار على التنمية والبناء وترسيخ الأمن والاستقرار، ليؤكد وبحق أن هذا المنجز التاريخي المتمثل في الوحدة أتى ثماره منذ وقت بعيد وهذه الثمار بدت لنا يانعة .

وأكد رئيس الأركان السعودي أن القوات المسلحة اليمنية قوات متمكنة وتزخر بعناصر مؤهلة، وقد وفرت لها القيادة العليا جميع السبل للحفاظ على ما حققته من إنجازات وطنية، كما أن القوات المسلحة اليمنية ذات تجربة ميدانية رائعة وحققت منجزات وطنية هامة لدعم أمن البلد واستقراره، وهذا ليس بغريب على رجال قدم لهم الكثير تعليما وتدريبا حتى اصبحوا قادرين وبكل فخر التعامل مع أرقى ترسانات الأسلحة المنتجة في العالم، وهذا بدون شك يعد مصدر فخر لنا جميعاً.

وشدد المحيا على أن اليمن يعد عمقا استراتيجيا عربيا ومسلما لدول مجلس التعاون الخليجي، كما أن دول المجلس عمق لليمن، والجانبان يتمتعان بمميزات منفردة كبيرة لو اجتمعت لشكلت سياجا استراتيجيا يتسم بأبعاد بشرية، اقتصادية، جغرافية، وسياسية.. وانضمام اليمن لدول المجلس اتخذ قراره وتبقى مسألة تنفيذه مسألة وقت.