وصلت ايادي العابثين والفاسدين بالمصلحه العامه الى الاعتداء على احد ابراج كهرباء يريم على مؤئى ومسمع من الجميع .
الاعتداء على برج الكهرباء فى يريم جاء مخالف هذة المرة على ما عرفه الشعب اليمني من تفجير للابراج او بواسطات رمي الخبطات على خطوط الضغط العالي .
تعرض احد الابراج الحامله للخطوط الضغط العالى الرئسيه الواقع جنوب يريم شمالى محافظه إب الى اعتداء عبثي وهمجي برضى مسؤلي كهرباء منطقة يريم ، جاء هذا الاعتداء حسب توجيه تلقاه الفريق الفني بالمنطقه من مدير منطقه كهرباء يريم بنقل احد الابراج الرئيسيه وتغيير مسار المخطط الذي رسمته الشركه الاسبانيه التى نفذت المشروع بخط مستقيم ، وابعاده من مكانه الاصلى ونقله الى خارج ارضية احد المستثمرين بالعقارات ، الذي بدورة دفع اثنين مليون ريال الى المسؤل المالى بمنطقة كهرباء يريم .
و علق احد الموظفين بالمنطقه على هذا التطاول بأن المدير قام بقبول هذا الرشوة التى وصلت الى اكثر من سته ملايين ريال ، وتورد منها رسميا اثنين مليون ريال الى الصندوق كونهم بأمس الحاجه لتغطيه العجز الحاصل بالمنطقه و توفير مرتبات الموظفين .
الجدير بالذكر بإن البرج الحديدي الذي تم تركيبه بواسطة خبراء يمنيين و تم تصنيعه محليا ، لم يصمد سوي دقائق عندما تم تحميله خطوط الضغط العالي الناقله للتيار الكهربائي ، مما تسبب بانكسار البرج الجديد من المنتصف ووقعت الخطوط على الطريق الرائسيه صنعاء تعز مما تسبب بتوقفت السيارات لساعات خشية من التيار الكهربائي .
و ذكر ناشطين من مديريات السدة والنادرة والقفر الذين تضرروا من انقطاع الكهرباء على المديريات الثلاث جراء هذا العبث والفساد بالمصلحه العامه ، انهم بصدد رفع دعوي قضائيه ضد مسؤلي المنطقه لردعهم و تاديبهم بواسطة القانون ،كونهم يعملون انفسهم فوق القانون ،
و اعتبر مواطنون بإن هذا الخبر بمثابة بلاغ رسمي للجهات المسؤاله وخاصة معالى وزير الكهرباء المهندس عبدالله الاكوع نائب رئيس مجلس الوزراء للاطلاع على ما يدور فى دهاليز وزراته