تبادلت القاعدة والحوثيين تفجيرات المصالح الخاصة بمواليهم في رداع محافظة البيضاء وفجر مسلحون موالون لجماعة الحوثي محلات تجارية في مدينة ﺭﺩﺍﻉ محافظة البيضاء في الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة ، بعد يومين من تفجير مركز تجاري من قبل مسلحون يعتقد انتماؤهم القاعدة.
مصادر محلية نقلت عن شهود عيان أن مسلحون ينتمون لجماعة للحوثي قاموا بزرع عبوات ناسفة فجر اليوم في محلات تجارية وسط السوق المركزي بمدينة ﺭﺩﺍﻉ ، بعد اطلاق الرصاص على الأبواب وفتحها ، ثم قاموا بفتح اسطوانات غاز في المحلات وتفجير العبوات الناسفة عن بعد ، ما أدى إلى تدمير المحل بالكامل إضافة إلى محل تجاري لبيع الملابس في نفس المبنى .
ووفقاً للمصادر أن النيران التهمت المحلات بالكامل ووصلت إلى الدور الثاني من المبنى حيث تسكن فيه عدد من العائلات نساء وأطفال ؛ إلا أن الجيران تمكنوا بصعوبة جداً من إنقاذ النساء والأطفال الساكنين في المبنى وسط غياب تام للأجهزة الأمنية والعسكرية .
وتقول بعض المصادر أن هذا التفجير جاء رداً على تفجير مركز تجاري تابع لأحد قيادات أنصار الحوثيين فجره مسلحين يعتقد انتماؤهم للقاعدة قبل يومين في حي الصافية بمدينة رداع .
غير أن تلك المصادر ذاتها نفت أن يكون الخضر الذي تم تفجير محلاته التجارية الجمعة له علاقة بالقاعدة ، مشيرة إلى أن أحد أبناءه يناصر القاعدة ، وسبق وأن تخلى عنه والده وأعلن تبرؤه منه قبل فترة .
وكان مسلحون يستقلون دراجات نارية أقدموا يوم أمس الأول الأربعاء على تفجير مركز تجاري في أحد البنايات المملوكة لأحد الأسر الموالية لجماعة الحوثيين بعد زرع عبوات ناسفة ومتفجرات في أجزاء متفرقة من المحلات وتفجيرها عن بعد .
ويأتي هذا التطور الخطير بعد عدة حوادث اغتيالات وتصفيات بين مسلحين مناصرين للقاعدة وآخرين مناصرين للحوثيين في مدينة رداع ، وتكاد تحول من الاغتيالات والتصفيات إلى تفجير المباني والمحلات والمراكز التجارية .
القاعدة والحوثيين يتبادلون تفجير محلات تجارية تابعة لموالي الجماعتين في رداع
اخبار الساعة - متابعة