لاقت عملية اختطاف الدكتور عبد الغني الشميري ردود فعل واسعة واستياء عارم فقد خرج الآلف من طلاب وطالبات جامعة تعز في مظاهرة حاشدة من داخل الجامعة في حبيل سلمان مرورا من أمام قسم شرطة الجديري والذي تم منة أطلاق نار على المتظاهرين بغرض تفريقهم بحسب مصادر طلابية وصولا إلى ساحة الحرية
تنديدا بما تقوم به السلطة من اختطاف للناشطين السياسيين والصحفيين وعلى رأسهم الإعلامي الدكتور / عبد الغني الشميري وقد أصدروا بيان أدانوا فيه عملية اختطاف الإعلامي الدكتور/عبد الغني الشميري واعتبروا أن هذا العمل من أعمال الجبناء ورجال العصابات معلنين تضامنهم الكامل مع الدكتور الشميري مطالبين النائب العام ووزارة الداخلية بسرعة التحرك والكشف عن مصيره ومحاسبة المجرمين الذين قاموا بذالك من جهته أدان ائتلاف شباب الثورة في ساحة الحرية في بيان له أدانوا فيه عملية القرصنة والاختطاف في حق الإعلامي القدير الأستاذ/ عبد الغني الشميري وأعلنوا تضامنهم الكامل معه وطالبوا بسرعة الإفراج عنة محملين الرئيس علي صالح شخصيا مسئولية اختطافه وسلامة حياته كما طالبوا كل المنظمات المحلية والدولية بسرعة التحرك للإفراج عنة والكشف عن وجود مكانة ومحاكمة من قاموا بذالك.
من جهتها أدانت حركة الضباط الأحرار في محافظة تعز-عدن-لحج-الحديدة على لسان مسئول التوجيه بالحركة العقيد مهندس الطيران/ أحمد فؤاد أحمد نعمان عملية اختطاف الأستاذ عبد الغني الشميري لسان الأحرار اليمنيين والكلمة الحرة واعتبروا أن هذا العمل عمل إجرامي لا يمت إلى أخلاق الشعب اليمني بأن صلته وأنه خارج عن هذا عادات وتقاليد شعبنا اليمني كما أضاف أقول أن من يقوم بهذا العمل من أزلام وأقزام وزبانية النظام لابد وأن يحاسبوا وأن هذه الأفعال لن تمر بدون عقاب وأن منا صمودا وإصرارا على مساندة ثورة الشباب حتى يتم التخلص من هذه العصابة الإجرامية لأن هذا العمل هو من أعمال عصابات الإجرام والمافيا وليس من أخلاق الدول المحبة للديمقراطية والسلام والعيش المشترك بحسب قولة وأن الجميع صامدون وواثقون من النصر.
أما المحامي منصور محمد المخلافي قال لمراسل الموقع تم أبلاغنا عن وجود احتجاز بعض الناشطين وقوافل غذائية كانت متجهة لساحة الحرية في نقطة الحوبان وبناء على ذلك البلاغ توجه فريق من المحامين إلى النقطة المذكورة بمعية مسئولة الحقوق والحريات بنقابة المحامين المحامية معين ألعبيدي وعند وصولنا إلى قسم الشرطة هناك وجدنا احد الشباب محتجز لديهم فعملنا على أطلاقه وعند عودتنا مع القافلة تفاجئنا بنقطة تفتيش أخرى تستحدث لأول مرة بين نقطة الحوبان وحديقة دريم للحرس الجمهوري ووجدنا سيارة جيش فيها أشخاص بلباس مدني يطلقون النار باتجاهنا وعند توقفنا سألناهم عن المسئول عنهم أشاروا باتجاه أسلحتهم بأن الأسلحة والرصاص هم المسئولون عنهم فعدنا نحو أدارة النجدة القريبة من النقطة المستحدثة لنشرح الهم القصة فردوا علينا بأنهم غير مسئولين عنها وعند صعودنا إلى سياراتنا لحق بنا بعض جنود النجدة مخاطبين المحامية معين سلطان بأنها امرأة ويجب عليها المكوث في البيت وحاولوا استفزازنا مع الشباب حينها حظر مسئول النقطة فأخبرناه بأن ما يقومون به مخالف للقانون خاصة أن المنع كان ضد كل من يحاول دخول المدينة أيا كان إلا أنهم أصروا على منعنا وقاموا باحتجازنا في النقطة بناء على توجيهات من شخص مدني كان يستقل سيارة نيسان لون احمر تحمل لوحة خليجية لم نتمكن من أخذ رقمها لبعدها عنا
