استمر القيادي اليماني فيما يقول انه كشف حقيقة مؤامرة سقوط صنعاء، متهماً بعض القيادات بالتآمر، حيث نشر رسالة تطالبه بنشر مقال ان يكون التعليم الديني حكراً على الدولة، وإغلاق المعاهد والجامعات والمراكز الدينية، ومنها جامعة الإيمان والمراكز السلفية.

 

ونشر اليماني صورة رسالة من نجل الرئيس هادي تطالبه بكتابة مقال بهذا الخصوص، وفيما يلي نص ما كتبه اليماني:

 

هذه إحدى الرسائل التي طالبني فيها جلال هادي ان هاجم فيها جامعه الإيمان 

 

و طالب فيها بإغلاق جامعه الإيمان قبل ان يتكلف الحوثي بإغلاقها لهم هذه هي حقيقه إسقاط صنعاء وعمران ودماج وتسليمها للحوثي على هذا الأساس تمت الصفقه 

 

أعدكم بالمزيد لكشف الحقائق الصادمة لشعبنا اليمني .. انتهى.

 

يأتي هذا في الوقت الذي تشن العديد من المواقع حملة ضد اليماني قائلة ان سبب حملته على الرئيس هادي هو عدم إعطائه أحد المناصب الحكومية، وهو ما حدا به بالإنقلاب علي هادي، فيما يقول اليماني ان كل تلك المواقع التي تشن حمله عليه تتبع مطبخ إعلامي واحد، يديره نجل الرئيس هادي.