أكد عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي أن المؤتمر فوض الرئيس عبدربه منصور هادي بالتفاوض بإسمه بإختيار رئيس وزراء محايد وليس من المشترك وشركائه.
وأوضح العواضي أنه كان صاحب المقترح، تفو يض اللجنة العامة لهادي بهذا الخصوص وكانت تكفيه تفويض اللجنة السياسية وليس العامة، وتم بشروط؛ الحيادية والاستقلال والكفائة والخبرة ، إلى جانب شرط آخر لم يذكره.
وأضاف أن ذلك حدث بعد انحصار التفويض في المحايدين، لافتا إلى أن مدير مكتب هادي لم يكن من ضمنهم.
وأشار العواضي إلى أنهم لن يقبلوا الابتزاز باسم الجنوب أو الشمال، في وقت أكد أن المؤتمر لن يدعي الوصاية على الشعب، وفي ذات الوقت لن يقبل الوصاية عليه من غيره..
وفي السياق قال القيادي المؤتمري أن من يحترم ارادة الشعب فعليه أن يقبل بالانتخابات وصناديق الاقتراع هي الحكم، لافتاً إلى أن هذا موقفهم.
ولفت إلى أن المؤتمر يحترم مواقف أعضاء حزبه، ولذلك من أراد المشاركة في هذه المسرحية الجديدة فليشارك سواءً الحوثي أو المشترك أو غيرهم.
وأضاف أن المؤتمر لو كان سيقبل برئيس حكومة من شريكه في المبادرة الخليجية لكان تمسك بتشكيل حكومي حسب المبادرة، إلا أنه آثر مصلحة اليمن واخراجه من الأزمة.
وتابع :" اذا لم يستوعب غيرنا الدرس فنحن استوعبناه جيدا ولذلك لن نشارك أبدا في المسرحية والمهزلة هذه".
واستطرد القيادي المؤتمري:" أن حزب المؤتمر لن يشارك في الحكومة ولن تمنح كتلته البرلمانية الثقة لها"، داعيا الإصلاح وحلفاءه تحمل مسؤولية قراراتهم العابثة.
وفي سياق متصل، اعتبر الشيخ ياسر العواضي، الهجمات المسلحة التي شنها تنظيم القاعدة على مقار أمنية في مدينة البيضاء، رداً على رفض تعيين "بن مبارك" رئيساً للحكومة.
موضحاً في تغريدات على حسابه بموقع التواصل العالمي "تويتر" أن ذلك لم يكن مفاجأ وإنما متوقعاً منذ سحب قوات الحرس الجمهوري من مدينة رداع والبيضاء، قبل عامين، في وقت لفت إلى أن "توقيت الهجمات كان مهماً".