اخبار الساعة - خاص
نشر الزميل الصحفي حمدان الرحبي" قصة الشاب أحمد الحبابي الذي نشرت صورته بعض المطابخ الإعلامية على أنه انتحاري التحرير، فيما أوضح انه حي يرزق.
وقال الصحفي حمدان الرحبي، انه نشرت بعض المواقع صورة لشاب قالت انه منفذ عملية ميدان التحرير بصنعاء .. تظهر الصورة للشاب احمد محمد الحبابي يحمل بندقية وبجواره طفل في قاعة اعراس ..
وأضاف ان الحقيقة: ان هذا الشاب ليس له علاقة بما نشر. وقد التقيت به بمنزلي مساء اليوم بعد ان انتشر الرعب والخوف بين افراد اسرته وحارته..
موضحاً أن الشاب اسمه احمد محمد الحبابي من محافظة المحويت وهو احد جيراني في حارتنا بمدينة سعوان قال لي ان والده في حالة يرثي لها بعد تلقيه اتصالات من معارفه حول صوره ابنه .. فزاد ذلك من مرضه المزمن لانه مريض بالسكري .. اما والدته واخوانه فقد اصابهم الذهول والرعب يقول : كل لحظة واحد اخواني ينظر من نافذه المنزل يترقب وصول الشرطة او مسلحي انصار الله الحوثيين..
متابعاً أن احمد ليس له صفحة بالفيسبوك ولا يعرف كيف وصلت صورته لهذه المواقع التي تفاجأ في مقهي نت بوحودها في عدد من المواقع .
استنجد بي بعد ان علم انني اعمل بالصحافة ولا يدري ما يفعل .. طلبت منه ان لا يفزع ولا يقلق اسرته وحاولت التواصل مع عدد من المواقع التي نشرت الصورة لتوضيح الامر بعضها تجاوب ونشر النفي والبعض كانت تلفونات محرريهم مغلقه.
وكان لذلك اثر في اعادة يعض الاطمئنان للشاب واسرته ..
واستطرد قائلا: ربما لا يشعر كثير ممن اقتحم مهنة الصحافة بحجم الكوارث والمخاطر لما ينشروه من معلومات غير دقيقة ويستعجلون بنشر ما يصل اليهم دون الالتزام بمعايير الخبر الصحافي واهمها الدقة والمصداقية والمصادر الاساسية للخبر ..
متسائلا: هل ستتحمل هذه المواقع التي نشرت الصورة مسؤلية حياه هذا الشاب او اي شاب آخر اذا لا قدر الله واصابه مكروه جراء نشر خبر كاذب عنه ونسب عملية اجرامية قتلت خمسين انسانا في ميدان التحرير ..?!
لا نستبعد ان يتحول الخبر والصورة المزعومة الى رصاصة انتقامية من ذوي الضحايا في تفجير التحرير .. وعندها لا ينفع الندم والاعتذار لهذا المواقع التي تشتغل بدون اي ضوابط أو مسؤولية..
وكان موقع أخبار الساعة قد سارع إلى نفي تلك المعلومات التي تتحدث عن هوية انتحاري لم يتم التأكد من صحتها، وقالت المواقع انه تم تداولها عبر رسائل الواتس اب، والاستناد تارة إلى صفحات مجهولة ما جعل أصحاب المواقع تتكهن إسمه، وتتكن منطقته، حيث نسبته إلى محافظة تعز، دون اي حقائق تستند عليها.