أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

صحيفة تكشف عن مصير النجل الأكبر لـ"محسن" وشركة نفطية كان يديرها

- صنعاء

 قالت صحيفة محلية: "إن مصادر وثيقة الصلة بالنجل الأكبر للواء علي محسن الأحمر، اتهمت مسلحي جماعة الحوثي باحتلال ونهب مبنى مكتب شركة ذكوان للخدمات النفطية، المملوكة لمحسن علي محسن، والسيطرة على ممتلكات أخرى تابعة له ولوالده".

 ونقلت يومية "الشارع" عن هذه المصادر قولها: " إن مسلحي الحوثي اقتحموا مبنى شركة ذكوان، التي يرأس مجلس إدارتها نجل علي محسن، في اليوم الثاني لسقوط مقر الفرقة الأولى مدرع المنحلة واجتياح مسلحي الجماعة للعاصمة صنعاء، عصر 21 سبتمبر الفائت".

 وأوضحت المصادر، أن مبنى شركة ذكوان النفطية، الواقع في العاصمة صنعاء، ظل حتى، مساء السبت، تحت سيطرة الحوثيين، الذي اقتحمه نحو 30 مسلحاً منهم، فجر الاثنين الموافق 22 سبتمبر الفائت، حيث قدموا إليه على متن 7 أطقم مدرعة، بعد أن فرضت الجماعة سيطرتها على العاصمة ومغادرة اللواء علي محسن الأحمر مقر "الفرقة" ثم تمكنه من مغادرة البلاد إلى المملكة العربية السعودية".

 وأفادت المصادر، أن مسلحي الحوثي اقتحموا مقر شركة ذكوان، وقاموا بنهب محتوياتها بعد أن طوقوا المبنى وطردوا أفراد حراسته.

وبحسب مصادر الصحيفة ذاتها، فقد قام مسلحو الحوثي بنهب الخزنة الرئيسية لهذه الشركة التي " كان فيها ثمانون ألف دولار أمريكي، وخمسة وثلاثون مليون ريال يمني، وكثير من الوثائق القانونية المتعلقة بملكية الشركة وأوجه نشاطها الخدمي المتعدد، كالسجل التجاري، والتصاريح الجمركية، والوثائق الضريبية وكشوفات مستحقات الموظفين والسجلات التأمينية ووثائق قانوينة أخرى".

 وأضافت المصادر: " نهب مسلحو الحوثي – أيضاً – من داخل حوش الشركة، سيارة شفروليت، و6 سيارات لاند كراوزر موديل 2010م إحداها مدرعة، كما نهبوا من مقر الشركة أجهزة اتصالات، ووثائق أخرى متعلقة بمراسلات الشركة، كانت في مكتب المدير التنفيذي للشركة".

 من جهتها، قالت مصادر قبيلة للصحيفة ذاتها: " إن محسن علي محسن الأحمر النجل الأكبر للواء علي محسن " لم يغادر البلاد، ومازال متواجداً في منزل والده الواقع في منطقة سنحان مسقط رأسه بصحبة أحد إخوته وعائلاتهما".

وأفادت المصادر أن " هناك وساطات قبلية كبيرة واتصالات حثيثة مع زعيم جماعة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، لفك الحصار عن ممتلكات محسن علي محسن في العاصمة، وإعادة ما تم نهبه منها ومن شركة ذكوان النفطية".

ولم تكشف المصادر هوية الشخصيات التي تقوم بهذه الوساطات القبلية، أو إلى أين وصلت مساعيها لدى الحوثي.

Total time: 0.0463