كتب الزميل ماجد ياسين عن سبب الحرب التي خاضها مشائخ المؤتمر بمحافظة إب، ومسلحو الحوثي مؤخراً ضد مدير الأمن فؤاد العطاب وكيف ان احد وكلاء المحافظة وبعض المشائخ خاضوا حرب ضدة بسبب انه اوقفهم وكبح جماح نفوذهم ,
وقال ماجد انه لطالما جعلت سلاحي قلمي الى جانب المستائين من دور مدير الامن فؤاد العطاب في كثير من الاوقات وانتقدناه حتى في احداث افتعلها البعض بصورة خفية من اجل اظهار فشل العطاب
وأضاف كان هنالك قصور في اداء مدير الامن وتحدثنا عن ذلك وعليكم ان تعيدوا قراءة الارشيف لتنظروا كم انتقدنا هذا الرجل مع اني كنت اعلم حينها بان هنالك مكينة اعلامية تدار لغرض تشويه صورة مدير الامن لم ندخل ضمن هذه المنظومة وقد عرض عليا ذلك من قبل احد وكلاء المحافظة مع احد اصدقائي لكني رفضت ذلك جملة وتفصيلا فليس هنالك اسوء من ان تبيع ضميرك وفكرك مقابل ان تقتات به مبلغ ضئيل لا يقل جرما وسفها عن مبلغ كسبته امراءة من البغاء.
وتابع ياسين قائلا: قال لي صديقي الذي انصاغ لرغبة حزبة وقناعة الآخرين بدل من ان تنتفد العطاب بالمجان تعال الى جانبي ننتقده بطريقة ممنهجة تسعى الى ازاحته قلت له بنبرة صوت حادة انا لا انتقد العطاب كشخص فقط انتقد تصرفات خاطئة او اختلالات امنية تحصل ولست مستعد للقيام بالدور الذي تفعله انت
واستمر في مقالته موضحا سبب الهجوم عليه قائلا:
لم اكن اود البوح عن ذلك كون ذلك قيم بالنسبة لي والقيم لا يتم المتاجرة بها لكني افصحت عنها الان مع مرور عامين متتاليين وذللك بعد تفجير من اختلفنا معه وانتقدناه من باب الانصاف ليس الا
ما يفعله معظم وكلاء المحافظة والمتنفذين فيها من فساد ممنهج لا يقل جرما وسوءا عن اخطاء العطاب على الاقل العطاب لم يتاجر بوظائف الجنود ولم ينهب ارضية المواطنين ولم يحتل تباب الدولة ولم يتحصل على نصيبة من اراضي الاوقاف
كانت مشكلة العطاب الكبرى بانه اول مدير من خارج منظومة الحكم البائدة ولربما اعتدنا ان يحكمنا من خارج مدينتا فإب الغنجاء ترحب بكل من جاء وتضيق باهلها ذرعا
لم يسبق لمدير امن منذ قيام الوحدة ان قام بتوقيف مشائخ بحجم قعشة وباشا والرصاص سوى العطاب وقد استطاع في بداية تعيينه كبح سطوة المسلحين ومعاقبة المخالفين منهم لكنه الان يدفع فاتورة كسر هيبة قعشة والرصاص فقد قدموا الى اب لمساندة الحوثي ليس حبا فيهم ولكن انتقاما من العطاب لتتضرر وحدها المحافظة ويتم جرها الى مستنقع تصفية الحسابات الضيقة وما تفجير منزل مدير الامن عنكم ببعيد فيما ترك بقية النهبة واللصوص يمرحون بنشوة المنتصر مع ان من يسمون انفسهم انصار الله يعرفونهم جيدا مثلما يعرفون بانهم مجرد اداة بيد فتى طائش من مران يدعى عبدالملك الحوثي