أعلن تنظيم أنصار الشريعة في اليمن (القاعدة)، عن مقتل عنصره السعودي عبدالرحمن المالكي مساء أول من أمس الخميس، في عملية اقتحامية، استهدفت تجمعاً لمسلحين حوثيين. فيما أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، مقتل عنصره سعد الصقيران في اليوم ذاته، ولكن في العراق.
وقضى المالكي المكنى بـ "أبي مالك" ، المنتمي لـ «تنظيم أنصار الشريعة» في اليمن التابع (لتنظيم قاعدة الجهاد)، مساء أول من أمس.
وفي تفاصيل مقتله؛ شارك المالكي في عملية اقتحامية، أو كما تسميها التنظيمات الجهادية انغماسية، مستهدفاً تجمعاً لمسلحين حوثيين. إلا أنه لم يُقتل، بل أصيب خلاله.
فشارك في اقتحام ثان في المكان ذاته، حتى قضى فيه. وكان تنظيم أنصار الشريعة وعد عناصره والمتعاطفين معه ببث «إصدار مرئي لأنصار الشريعة في رداع، يعرض عملياً ذبح العشرات من الحوثيين في المنطقة، واصفين الإصدار بـ المرعب.
وكان المالكي، الذي لم يتجاوز الـ19 عاماً، أحد الموقوفين في السجون السعودية. ولكنه غادر إلى اليمن فور الإفراج عنه. وبحسب وصف زملائه، فإن المالكي «قاتل مع تنظيم «أنصار الشريعة»، وقلبه معلق في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)». حتى لُقب بـ أمير الدولة لشدة حبه لها.
وفي خضم المعارك القتالية، كان المالكي يبحث له عن زوجة «تعينه على الجهاد والقتال» بحسب رفاقه. وعلى رغم صغر سنه؛ إلا أنه شارك في معارك عدة ضد الجيش اليمني والمسلحين الحوثيين، في حضرموت وجبال شبوة، حتى قتل في مدينة رادع (محافظة البيضاء)، التي تقع إلى الشرق الجنوبي من العاصمة صنعاء.
كما أعلن تنظيم «القاعدة» أنه قتل 30 من المسلحين الحوثيين في هجمات شنها عناصره على منازل أعضاء في الجماعة في مدينة رداع.
كما تبنى مقتل خمسة جنود في مكان آخر من المحافظة.
وذكر بيان نُشر على صفحة تنظيم «القاعدة» في اليمن، وفي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنه «قاتل الحوثيين بأسلحة خفيفة، ودمر منازلهم في رداع على مدار اليومين الماضيين». فيما تناقلت مواقع إخبارية مقتل 18 من مقاتلي «القاعدة» وحلفائهم في هذه الهجمات.
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم على نقطة تفتيش تابعة للجيش في مكان آخر من محافظة البيضاء، أدى إلى مقتل خمسة جنود.
تنظيم القاعده يعلن مقتل عنصره السعودي " المالكي " في رداع
اخبار الساعة - الحياة