أدان المؤتمر الشعبي العام، «بشدة»، ما وصفها بالاعتداءات، والممارسات الترهيبية المرفوضة، بعد اقتحام مليشيات الحوثيين المسلحة لمكاتب ووزارات محسوبة على الحزب.
وأعرب بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب، اليوم الثلاثاء عن ادانته واستنكاره الشديدين للاعتداءت التي استهدفت مكاتب ووزارات في العاصمة ومنها مكتب المهندس هشام شرف وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي ومكتب الدكتورة امة الرزاق حمد وزيرة الشؤن الاجتماعية والعمل.
وحذرت أمانة الحزب «من استمرار استنزاف شكل ومعنويات الدولة بهذه الممارسات الهمجية ومحاولات تغييبها»، حسب تعبيرها.
وقال الحزب الذي اتهم بالمساهمة في السيطرة على العاصمة صنعاء، ومدن عدة، ومساندة التمدد المسلح لجماعة الحوثيين، ان هذه الاعتداءات «ممارسات ترهيب مرفوضة وسلوك خارج نطاق الوفاق الوطني».
وطالبت أمانة الحزب «جميع الاطراف السياسية ان تعلن ادانتها لهذه الاعتداءات ايا كانت الاطراف التي تقف ورائها باعتبار هذه الاعمال مدانة ولايقرها الجميع».
وقالت ان نهب الاختام بقوة المليشيات واقتحام المكاتب «عمل سخيف ومشين يعكس نفسية همجية، سيما وان الاعتداءات استهدف وزارات ووزراء عرف عنهم النزاهة والحيادية وجسدوا الانموذج المتميز في اداء المسؤولية الوطنية».
واعتبرت في بيانها «هذه الاعتداءات الهمجية بمثابة خرق واضح لاتفاق السلم والشراكة، واعتداء سافر يمس كيان وهيبة الدولة وينسف كليا مزاعم بناء الدولة المدنية الحديثة وليس لها علاقة بأبجديات العمل السياسي ولا يتصل بأي ثقافة».
