ارتفع مصابي اعتداء عناصر أمنية بلباس مدني على اعتصام لطلاب جامعة إب اليوم إلى 40 جريحا بينهم شخص بحالة حرجة وخمسة جراحاتهم بليغة فيما أصيب البقية بطعنات متفرقة في أجسامهم.

وقام بلاطجة ورجال أمن بمداهمة اعتصاما لطلاب جامعة إب متواصل منذ أيام رفضا للمجازر المرتكبة بحق المعتصمين، وباشروا بالإعتداء عليهم وتفريقهم بالقوة مستخدمين الرصاص الحي والسلاح الأبيض والهراوات والأحجار.

وأكدت مصادر طبية في المستشفى الميداني في ساحة الإعتصام إن الإصابات تنوعت ما بين الإصابة المباشرة بالطلق الناري والرجم بالحجارة، مؤكدا بان حالة أحد الجرحى خطيرة.

وذكرت ذات المصادر أن المعتصمين اضطروا للانسحاب من الاعتصام أمام جامعة إب بعد أن هاجمهم ما لا يقل عن 700 مسلح من بلاطجة النظام وباشروا بالاعتداء عليهم، في محاولة لفض اعتصامهم الرافض للدراسة حتى يرحل النظام، مؤكدة في السياق ذاته تمكن عدد المعتصمين من ضبط عدد من البلاطجة الذين اعتدوا عليهم.

يأتي هذا في حين شهدت مدينة إب عصياناً مدنياً استجابة لدعوة شباب الثورة، ومن المقرر ان تشهد المحافظة مسيرة نسائية حاشدة مساء اليوم للمطالبة رحيل النظام.
وكانت مصادر محلية تحدثت عن لقاء جمع محافظة المحافظة بعدد من قيادة الحزب الحاكم لتشكيل مليشيات مسلحة لمواجهة المعتصمين السلميين المطالبين بإسقاط النظام.