تحدى زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي مجلس الأمن والدول العشر قائلاً " لا يخيفنا لا مجلس الأمن و لا الدول العشر لأننا نحمل ثقافة و عزيمة "هيهات منا الذلة ".
وتزامن خطاب زعيم الحوثيين مع أنباء تتحدث عن إدراج أسمه وعدد من قيادات جماعته كمعرقلين للتسوية السياسية مع فرض عقوبات عليهم .
ودعا القوى الاقليمية والدولية التي قال إنها تتبنى مواقف سلبية وتآمرية ضد الشعب في مطالبه المشروعة وسعيه العادل لبناء واقعه ان تراجع حساباتها وتغيير سياساتها العدائية.
وأضاف في خطاب له بمناسبة ذكرى عاشوراء " على مستوى التهديد الامني نحن كنا قد خاطبنا الرئيس مروراً بالأجهزة الأمنية و الحكومة بشكل عام واكدنا على ضرورة ان تتحمل الحكومة مسؤوليتها والأجهزة الأمنية والعسكرية مسؤوليتها في الدفاع عن هذا الشعب من أولئك المجرمون الذين يعتدون على الجيش والناس ولكن لم يستجيبوا ، والمشكلة ليست في ضعف الجيش فهو جيش قوي ومتمكن ولكن ليس هناك اي ارادة سياسة".
وأشار إلى أن من أسماها اللجان الشعبة لن تألوا جهداً في التصدي لهذه الأخطار .
وخطاب الرئيس هادي " انادي الرئيس والاجهزة الأمنية ان اتقوا الله في شعبكم ثم احذروا لأن شعبنا لا يمكن ان يسكت ، يمكن ان يتحرك ليغير كل هذه المعادلات ...ونحن لن نسمح أن يذهبوا بالبلد نحو الهاوية سواءً امنياً او اقتصادياً" .
وأضاف مخاطباً هادي " لا تكون أداة بيد الاخرين للالتفاف على الاستحقاقات الثورية على المكاسب الشعبية وسنقف امام أي مؤامرة مهما كانت" .
وأتهم زعيم الجماعة الرئيس هادي بالتقصير في محاربة من أسمها قوى الأجرام ،لافتاً إلى ان عملية اغتيال الدكتور محمد عبدالملك المتوكل كان ضحية لهذا التقصير المتعمد ومن الرئيس نفسه الذي رفض ان يتخذ قراراً بالحرب على تلك القوى الإجرامية بالرغم مما تعمل حسب قوله .
