أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

لأول مرة اللواء الترب يكشف سبب اعتذاره ومقابلته للرئيس السابق صالح وماذا اتخذ حينها (نص + فيديو)

- خاص

في فيديو آخر للواء عبده حسين الترب كشف فيه سبب استقالته .. من الحكومة وايضا كشف فيه لأول مرة انه قابل الرئيس السابق علي عبدالله صالح .

وقال الترب ان سبب الاعتذار انه وجد كثير من الأمور لا تسير وفقا لما نطمح إليه من طموحات وطنية وليست شخصية، ويأتي هذا بعد عودته من استقالته الأولى.

وقال الترب انه ترك الوزارة دخلها وهي على الحديد وخرج منها والصندوق ممتلئ وانه شابع من بيته وحمد الله على ذلك.

وأضاف انه لم يجد الحرية في اتخاذ قراراته كاملة وما يصبوا إليه من الإبداع في عمله، وانه لم يستطع ان يتم تسييره من جهة معينة أو يخضع لموازنات سياسية، وهو سبب اعتذاره الرئيسي عن وزارة الداخلية.

وأضاف الترب انه لم يتحامل على أنصار الله في اي فترة من فترات توليه الوزارة، وانهم هم من تحاملوا عليه ووضعوه في خانة الاصلاح، وبدأوا يهجمون عليه، مذكرا بافتعال مشكلة الهجوم على المكتب السياسي، وان اشخاص من الداخل كانوا ايضا سبب تأجيج المشاكل.

وقال انه في اشياء من الصعب أنه يتفق معها ، ولا يتحمل مثل هذه المناظر وكمثال عندما يرى جندي يُفتش من قبل مليشيات، ويقال لي تعال استمر في الدولة .. هذا عيب ، مصيبة ان تستمر بالدولة وهي بهذا الشكل، يا إما ان نكون رجال دولة ونقيم الدولة او نعتذر افضل، واشرف ان الواحد يروح بيته حتى تستقل مثل هذه الأمور.

وقال في نقاط في هجوم على منزل معين .. يقال هذا من جهة كذا كذا وانت ايش تعمل في مكانك ,, ويقال لك اصبر اصبر وانا لم استطع ان اصبر على هذا الجانب، إما ان نكون على المسافة الصحيحة او نروح بيتي وهذا ما اخترته افضل.

وكشف انه قابل علي عبدالله صالح اكثر من خمس مرات وكان تعامله معه منطقي تماماً، وأضاف انه كحقيقة انه قال احمد علي وعبده الترب في عين واحده وجمع وسائل الإعلام ومنعهم من التكلم في وزارة الداخلية إلا ما كان حسن في وزارة الداخلية.. وأضاف انها مبادرة جائت منه ، وانه يشكره على هذه المبادرة.

وأضاف انها مجاملة لطيفة من فخامة الرئيس السابق وانه كان خلال فترة الثورة كان يصفه بالرئيس السابق، فقط، وأضاف اننا نريد ان نوحد اليمن ، ونريد فتح صفحة جديدة من أجل بناء الوطن.

شاهد كلمة اللواء الترب فيديو:

https://www.facebook.com/video.php?v=782772655101681

Total time: 0.0979