كشفت محطة تلفزيونية أمريكية عن اجتماع لقيادات يمنية من بينها وفد لجماعة الحوثيين المسلحة في أحد فنادق واشنطن وسط تكتم شديد، وبدعوة رسمية من الأمم المتحدة.
وطبقاً لتلفزيون (الحرة) الأمريكي، فإن الاجتماع جمع قوى سياسية وقيادات حكومية، ووفداً من جماعة الحوثيين المسلحة، التي ترفع شعاراً يناهض الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها اجتمعت في أحد فنادق واشنطن لمناقشة مستقبل اليمن على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
وشددت أطراف يمنية خلال الاجتماع على ان المرحلة المقبلة «لا تقبل إلا الشراكة الوطنية»، وأشارت إلى أهمية «تحقيق السلم والتعايش السلمي والالتزام بعدم انتهاك الاتفاق الموقع بين الأطراف».
وحسب المحطة، فإن الاجتماع تلاه اجتماع آخر في مركز المشروعات الدولية الخاصة، تم خلاله التوقيع على اتفاقية، الأولى من نوعها، تعلن فيها هذه الأطراف التزامها بدعم برنامج الحكومة الجديدة ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة.
واجتاحت جماعة الحوثيين المسلحة اجتاحت مدناً في شمال اليمن، دون مقاومة وبمساندة من أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وطالت الأخير وقياديين في الجماعة عقوبات من مجلس الأمن وواشنطن.
وترفع الجماعة شعاراً يناهض واشنطن، في جزء من شعارها الروحي (الموت لأمريكا)، وتتهم الجماعة خصومها السياسيين بالتحالف مع أمريكا.
