اليمن سيظل تاج على رؤسنا والهوى المتغلغل إلى أفئدتنا وسيظل كالشريان للقلب .فهو الذى اضائت أعينا على سهوله وجبالة وتلالة وروابية هو الذي تعلمنا فيه ولعبنا وحرثنا وزرعنا من منا لايحب وطنة حتى ولو بات نائماً علي رصيفة .
اليمن غالي وسيظل كذلك .
وتزداد أهميته لدى دول العالم الأخرى نظراً لموقعة الإستراتيجي فهو يشرف علي مضيق باب المندب ولدية ساحل جنوبي علي بحر العرب وساحل غربي علي البحر الأحمر.
اليمن ملئ بالخيرات والثروات إلا إن الصراعات السياسية والفساد المستشري في جميع مفاصل الدولة أجهضت التنمية منذ عقود وحتى اللحظة .
الآن من يعيد لي وطني وطني مسلوب .الوطن بالنسبة لي هو التعليم الحرية التنمية الأمان هيبة الدولة القضاء العادل سيادة القانون المساواة رفع المظالم .
الوطن هو الكبرياء العنفوان الشموخ .
وطني مسروق خانتة الأحزاب والنافذين واصبح مكشوف للجميع .
وطني مغدور من من سرقوا ثروته وتشدقوا في وطنيته وطني مبتاع بقليل من الريالات إلى جيوب مشايخه ونافذيه وضباطه.
وطني اليوم على مفترق طرق وربما يصبح ملعب إقليمي طائفي على شاكلة دمشق وبغداد ؟
والضحية اليمن واليمنيين¡¡¡
أعيدوا لي وطني كي أعيش ويعيش ابنأئي ؟
أعيدوا لي كرامتي فأنا منبع العروبة واصلها واسألوا التاريخ عني.
هيبة الدولة والعدل والمساواة والتنمية والرخاء والأمن والأمان باتت مطلب شعبي مِلح لكي يعود اليمن السعيد الى اليمنيين فمتى يتحقق ذلك ياساسة ياكرام؟
واللة من وراء القصد،،،،،