أكد شاهد عيان اليوم الخميس 21-4-2011 أن قوات أمن ترتدي ملابس مدنية وتحمل بنادق آلية، انتشرت في مدينة حمص خلال الليل، في حين تحدت المدينة الواقعة في وسط سوريا حملة أمنية في أعقاب مقتل 21 من المحتجين المطالبين بالديمقراطية هذا الأسبوع، بحسب وكالة رويترز.
وقال الشاهد،
الذي وصل إلى حمص بعد أن اجتاز حاجزي تفتيش لقوات الأمن، إن السكان الذين
يتوقعون مزيداً من الهجمات من مسلحين موالين للرئيس
بشار الأسد ويطلق عليهم الشبيحة، قاموا بتشكيل مجموعات غير مسلحة لحراسة
أحيائهم. وأضاف: "الأجواء متوترة. وهناك خطط لإضرابات اليوم".
وأغلقت المتاجر بعد مقتل 21 محتجاً برصاص الشرطة ومسلحي الشبيحة يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، وفقاً لما ذكره نشطاء حقوقيون.
ويطالب المحتجون بإصلاحات سياسية والقضاء على الفساد. وتقول جماعات حقوقية إن أكثر من 200 شخص قتلوا منذ تفجرت الاحتجاجات.
وقالت واشنطن إن القانون الجديد الذي يلزم السوريين بالحصول على إذن قبل
القيام بمظاهرات يجعل من غير الواضح ما إذا كان إنهاء حالة الطوارئ يؤذن
بتخفيف القيود التي تفرضها الدولة.
ويخرج المتظاهرون، الذين استلهموا الانتفاضات التي تجتاح العالم العربي،
إلى الشوارع منذ أكثر من شهر للمطالبة بقدر أكبر من الحريات غير عابئين
بالحملة الأمنية.
وأدانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون استخدام العنف ضد المحتجين
في سوريا، وقالت إن على الحكومة السورية أن توقف الاعتقال والاحتجاز
التعسفيين وتعذيب السجناء.