الحديث عن مبادرة سياسية جديدة تكون مصر طرفاً فيها هو عودة للدور الإقليمي المصري عبر البوابة اليمنية.

وبالإخص مع التقارب الإيراني الأمريكي الاخير والذي جاء كإستراتجية جديدة للخارجية الأمريكية بعد تسليم الملف العراقي للحرس الثوري الإيراني.وعلى الرغم من تأخر الإعلان عن دور مصر خاصة مع التمدد الايراني الذي بات على مرمى حجرمن للدول المطلة على الخليج العربي.ولكن ذلك يجعل العودة الإقليمية للدور المصري كرأس الحربة كقوة بدعم دول خليجية..

ولكن ما يثير التساؤلات عن الدور المصري في اليمن فعلياً فيما قبل الأحداث التي عايشتها البلاد منذ منتصف العام 2014، ومع غموض هذا الدور تظهر التعليقات الرسمية المصرية للتغيرات السياسية خاصة فيما تلى سقوط العاصمة صنعاء بيد جماعة الحوثي في 21 سبتمبر الماضي. فالملاحظوجود تنسيق مسبق مع طرف محلي واحد.وتظهر التصريحات عن وساطات مصرية بشكلأو بأخر مع النظام السعودي الذي يثق كثيراًفي النظام القائم حالياً في مصر.. ويبرهن على ذلك وجود دعم لوجسيتي واستخباراتي كبير بينهم.