أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » على السريع

كشف في حديثه عمن يحكم العالم فكلفه ذلك حياته " كان معادياً للماسونية الصهيونية "

- عباس عواد موسى

كشف في حديثه عمن يحكم العالم فكلفه ذلك حياته " كان معادياً للماسونية الصهيونية "

عباس عواد موسى

هكذا جاء اغتيال الرئيس الأمريكي جون ف . كينيدي بعد حديثه لوسائل الإعلام يوم السابع والعشرين من نيسان 1967 عن الهيئات السرية التي تحكم العالم . وقد جاء حديثه في فندق آستوريا الشهير في نيويورك .

فبعد سنتين على حديثه الذي هاجم فيه وسائل الإعلام والمحررين وتحديداً في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف من مساء يوم الثاني والعشرين من نوفمبر وقع اغتياله في دالاس .

ألقت الشرطة القبض على ضابط المارينز الماهر لي هارفي أوزوالد ولم يتمكن من الدفع ببراءته فقد اغتاله اليهودي جيك روبي ( جاكوب روبنستاين ) وهومالك نادٍ ليلي ورجل مرتبط بالعصابات الإجرامية ؟ أوَفهمتم الآن من يحكم العالم ؟

فجون كينيدي ذهب بعيداً في حديثه وتعمق فيه عن كيفية تعامل حكام العالم مع وسائل الإعلام . ودعا الصحفيين ووسائل الإعلام ودور النشر لكشف الخطر الحقيقي الذي يحدق في الجميع .. وكانت نهايته . وماذا جرى لشقيقه روبرت وأيضاً لإبنيه من بعده .

بعد مقتل شقيقيه الرئيس جون وروبرت قال إدوارد عام 1969الذي غادر الحياة بعد صراع مع سرطان الدماغ قبل خمس سنوات : " قتلوا جيك وبوبي والآن جاء الدور عليّ " قال ذلك خائفا .

كان جون كينيدي على خلاف مع حكومة  الصهاينة بشأن مفاعل ديمونة . ولم يكن الرئيس الكاثوليكي الروماني طيّعاً حسب رغبتهم . وألصقوا التهمة بمسيحي فلسطيني رغم ثبوتها على المقامر ومالك النادي الليلي الذي باغتياله ل لي هارفي أوسوالد أغلق الملف نهائياً وإلى الأبد .

http://www.youtube.com/watch?v=DvWFBXzQKbw

المصدر : صحافة البلقان

Total time: 0.0454