اخبار الساعة - عباس الضالعي
تحاول جماعة الحوثي استفزاز قبيلة ارحب واستدراجها لجولة جديدة من الحرب ، بعد فشل الجماعة بتحقيق اي انتصار في الجولات السابقة .
جماعة الحوثي تعتبر ارحب هي المسمار الصلب الذي لم تنجح بالتغلب عليه وازالته من طريقها .
ارحب لم تعد هدفا محليا لجماعة الحوثي بل هي هدف لمن يقف وراء الحوثي ، ايران اصبحت تعتبر بقاء ارحب خارج سيطرة مندوبها المحلي تقطة ضعف قد تتحول الي مصدر قوة لقطع يدها " الحوثي " ولهذا وكما تشير المعلومات ان جماعة الحوثي جهزت العدة والعتاد والجديد هذه المرة ان الحرب علي ارحب سيكون بأسلحة وجيش الدولة وبتخطيط وتدريب ايراني وبمساهمة من حزب الله ، وغطاء محلي من الدنبوع الذي يعتبر صاحب الفضل بتسليم الدولة اليمنية لايران ..
معركة ارحب ستكون فاصلة بكل معني الكلمة ، ان انتصرت انتصرت الارادة اليمنية والجمهورية ، وان هزمت ، هزمت الجمهورية والارادة ، هي مفصلية وفاصلة بين اليمن العربي واليمن الفارسي .
كالعادة سينبطح الكل ويستسلمون للشعارات ومبررات الحرب وسيكون البحث عن الداعشية هي المبرر الابرز ، سينبطح الاصلاح والقبائل وسيضحك علي صالح لان له دين لدي هذه القبيلة الشامخة ، وسينام الدنبوع وسيكذب وزير دفاعه ، وسيبكي اليمن وشعب اليمن ان نجحت ايران في اخضاع ارحب لقوتها ..
ارحب ليست مجرد قبيلة عارضت صالح وليست قبيلة متمردة علي حزب المؤتمر ، ارحب رمز الصمود والاباء وهيبة اليمن ونظامها الجمهوري وان حصل لها مكروه فلا معني لجمهورية ورئاسة وقبيلة وجيش ..
فأحذروا التمادي والتماهي علي رمز ومصدر شموخ اليمن