نشر القيادي في جماعة الحوثي، علي البخيتي ، صورة لأمين عام الإصلاح ، عبدالوهاب الآنسي وهو يؤم أعضاء اللجنة الرئاسية في الصلاة خلال زيارتهم الأخيرة لصعدة قبل أيام .
وتضم اللجنة بالإضافة الى الآنسي كل من المستشارين، عبدالله غانم، رشاد العليمي، يحيى أبو اصبع، صالح الصماد، علي البخيتي، والأخيرين قياديين حوثيين .
وأوضح البخيتي أن التقارب المذهبي في اليمن هو ما منع الحرب الأهلية على أسس مذهبية وحصن المجتمع من أن تعم الفتنة بين المواطنين.
وأردف "وضعنا لا يشابه الوضع في العراق أو لبنان أو أي بلد آخر، هناك تنوع مذهبي في اليمن، هذا صحيح، لكن المساجد بقت لقرون طويلة مشتركة ولم يكن هناك مساجد طائفية، ولا يوجد مذهب في اليمن يُحرم الصلاة وراء أتباع المذاهب الأخرى أو يجعل منها باطلة أو يُشكك فيها".
وأشار البخيتي الى تقسيم المساجد ثقافة وافدة على المجتمع اليمني، أدخلها الصراع السياسي على السلطة ليتمكن النافذون والقوى الاقليمية التي ورائهم من اللعب على الوتر المذهبي وتجيير البساطاء والأتباع ورائهم تحت ستار الدين والدفاع عن الاسلام.
تجدر الإشارة إلى ان القيادات الحوثية في الجهة اليمني من الغرفة بينما المستشارين في الجهة اليسري والقريبة من حمام الغرفة.