شنت وسائل إعلام تابعة  للحوثيين هجوما لاذعاً على وزيرة الإعلام نادية السقاف ، متهمة إياها بالفساد ، وذلك نتيجة لموقف الوزيرة الرافض لتدخلات الحوثيين في صلاحياتها.
 
واتهمت صحيفة "نبض المسار" التابعة جماعة الحوثي الوزيرة السقاف بأنها "تحاول تدمير مؤسسة الثورة للصحافة ، وتعمل على تجويع  وتشريد 1300 أسرة من موظفي المؤسسة".
 
وقالت الصحيفة أن الوزيرة السقاف "تدافع عن رئيس مؤسسة الثورة للصحافة فيصل مكرم ، الذي يطالب بأكثر من 700 مليون من أموال المؤسسة ، وكذا تخصيص خمسة آلاف يوميا لكلب مكرم البوليسي  ". حد قول الصحيفة.
 
ومضت الصحيفة في اتهاماتها قائلة : أن "الوزيرة فتحت لزوجها الأردني إذاعة في عدن بترخيص شفوي منها ، وأن الوزيرة قامت بافتتاحها رسميا قبل عشرة أيام ".
 
وكان مسلحون حوثيون اقتحموا مكتب وزيرة الإعلام قبل أقل من أسبوع ، وقاموا بتصوير مجموعة أوراق ومستندات من مكتبها، و وقالوا إنهم سيداومون في مكتبها بدلاً منها، كما ذكرت الوزيرة السقاف في تغريدة لها على موقع  التواصل الاجتماعي توتير.
 
ومارس الحوثيون ضغوطاً مختلفة على السقاف  ومنها ،عدم تعيين أي موظف في الوزارة ، إلا إذا كان منتمٍ للحوثيين ، كما أوردت مصادر صحيفة متطابقة.
 
وقالت السقاف أنه ترفض الاستقالة من منصبها ، لأنها أقسمت يمنياً بأن تعمل لصالح 25 مليونا بمن فيهم الحوثيون .

يمن برس