هاجم مجلس التعاون الخليجي، جماعة أنصار الله، واصفا عناصرها المسلحة "بالمليشيات".
وجاء الهجوم في تصريح لأمين عام المجلس الدكتور عبد اللطيف الزياني، منددا فيه باختطاف مدير مكتب رئيس الجمهورية والأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني في صنعاء الدكتور أحمد عِوَض بن مبارك على " يد ما يسمى باللجان الشعبية التابعة للميليشيات الحوثية ".
كما وصف الزياني، حادثة اختطاف بن مبارك بـ" العمل الإرهابي"، إضافة إلى تنافيه " معجميع القيم والمبادئ الأخلاقية والإسلامية".
وقال أمين عام مجلس التعاون الخليجي، إن حادثة اختطاف مدير مكتب رئاسة الجمهورية "يتعارض مع المصلحة الوطنية العليا لليمن ، لما للدكتور أحمد من دور وطني محمود ومخلص في العملية السياسية السلمية في اليمن".
ودعا المسؤول الخليجي" جميع القوى السياسية اليمنية إلى الالتزام بنبذ العنف ، والعمل على تنفيذ المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية ، مع ضرورة مواصلة العملية السياسية بما يؤدي إلى إقرار الدستور الجديد وإجراء انتخابات حرة نزيهة تحقق للشعب اليمني تطلعاته وآماله ".
وطالب الدكتور الزياني المجتمع الدولي بالنظر في تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالوضع في اليمن وتحمل مسئولياته تجاه أي فئة أو جماعة يمنية تعرقل مسيرة العميلة السياسية في الجمهورية اليمنية.
وقال: " على المجتمع الدولي دعم العملية السياسية في اليمن ، والنظر في تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالوضع في اليمن وتحمل مسئولياته تجاه أي فئة أو جماعة يمنية تعرقل مسيرة العميلة السياسية في الجمهورية اليمنية ".
