نفت الصحفية والناشطة سامية الأغبري ما أورده موقع صحيفة 26 سبتمبر ووسائل الإعلام الرسمية على لسانها من "اتهامات للمحامي خالد الآنسي والناشطة توكل كرمان بسفك دماء الشباب المستقلين المعتصمين بساحة التغيير بصنعاء".
وقالت الأغبري في بيان تلقاه المصدر أونلاين "إنما نشره الموقع (سبتمبر) على لساني عار من الصحة وكلام لا أساس له إلا في رؤوس زارعي الفتن من العاملين في الإعلام الرسمي المضلل". واعتبرت "نشر مثل تلك الأكاذيب يأتي ضمن سلسلة من أكاذيب إعلام الحزب الحاكم وفي إطار الحملة الإعلامية السلطوية المسعورة ضد الناشطين والثوار ومحاولة يائسة لزرع الفتن وبث الفرقة بين المعتصمين بعد أن فشلت محاولاتهم في فض الاعتصامات بالقتل والتنكيل والاختطاف والتعذيب".
وأكدت الأغبري نفيها القاطع "للاتهامات الغبية من موقع الجيش". ودعت العاملين في الإعلام الرسمي ممن يروجون للأكاذيب والأباطيل للبحث عن طرق وألاعيب أخرى لدق "اسافين" بين المعتصمين الذين وحدهم هدف اسقاط النظام. وقالت إن مثل "هذه الألاعيب لم تعد تنطلي على أحد ولن تنقذ نظام هو في الأصل قد سقط بعد أن فقد شرعيته".
كما استغربت الناشطة السياسية سامية الأغبري "كذب موقع سبتمبر" بأنها ضمن "18 ناشطاً وناشطة اتهموا لجنة النظام في ساحة التغيير بصنعاء وضباط وجنود من الفرقة أولى مدرع بالاعتداء عليهم في مسيرة مشتركة في 16 ابريل".
وقالت "لم أشارك في تلك المظاهرة فكيف يتم الاعتداء علي؟!".
وكان موقع "26 سبتمبر" ووسائل الإعلام الرسمية قد نشرت خبراً اليوم الجمعة يحمل عنوان " سامية الأغبري تتهم كرمان والآنسي بالدفع بالشباب المستقلين إلى المحرقة".
وتضمن تصريحات واتهامات "مزيفة" على لسان سامية الأغبري، ضد خالد الآنسي وتوكل كرمان، وتحميلهما "مسؤولية إزهاق أرواح أولئك الشباب والدفع بهم إلى المحرقة تنفيذاً لمخطط لهما يستهدف القضاء على الشباب المستقلين تحقيقا لأهداف ومصالح شخصية للاثنين اللذين يقومان بإلقاء خطب تحريضية في أوساط المعتصمين ثم يختفيان اثر ذلك, وعند وقوع خطب ما فإنهما يتواريان عن الأنظار ثم يظهران لإطلاق التصريحات والخطب الرنانة على حساب دماء الضحايا غير آبهين بما حدث ولا بمن سقط قتيلا أو جريحا من أولئك الشباب ومن المواطنين الأبرياء في مسيرات ومظاهرات على يد عناصر تخريبية من عناصر المشترك". حسبما جاء في موقع سبتمبر.
وقال الموقع ذاته إن الأغبري كانت ضمن "18 ناشطاً وناشطة" اتهموا لجنة النظام وجنود الفرقة بالاعتداء عليهم. وهو ما نفته سامية الأغبري.