افادت بعض المصادر "أن الرئيس، علي عبد الله صالح، لن يوقع على مبادرة مجلس التعاون الخليجي أو يسافر إلى العاصمة السعودية، الرياض، الأحد، لحضور توقيع الاتفاق الذي ينص على تنحيه من السلطة في غضون شهر واحد.

وذكرالمصدر " أن مستشار الرئيس اليمني، عبد الكريم الأرياني، هو من سيوقع على الاتفاقية نيابة عن صالح.

وكانت أحزاب المعارضة، المتمثلة بأحزاب اللقاء المشترك قد وافقت بصورة مبدئية على المبادرة الخليجية، لكنها بانتظار توقيع صالح عليها.

وفي تصريح صحفي " قال محمد قحطان القيادي في أحزاب اللقاء المشترك من أن المشترك لن يقبل تعديل المبادرة الخليجية والتي تنص حرفيا أن يوقع عليها الرئيس اليمني والمعارضة.

وأضاف قحطان: "لن توقع المعارضة إلا بتوقيع صالح ولن نقبل تعديل الاتفاقية التي تنص على توقيع الرئيس والمعارضة ، وكما قبلنا كلام الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي الذين ابلغونا أما أن نقبل المبادرة بنصها حرفيا أو أن لا نقبلها فقبلناها نصا ، والآن على الأشقاء الالتزام بنص المبادرة وإجبار صالح على التوقيع شخصيا ، فهم الآن أمام اختبار حقيقي "، طبقاً لما أورد موقع "عدن برس".

ويشار إلى أن امين عام مجلس دول التعاون الخليجي، عبداللطيف بن راشد الزياني، كان قد وصل إلى العاصمة اليمنية، صنعاء، السبت، ومن المقرر أن يلتقي بالرئيس اليمني، بحسب وكالة الأنباء الرسمية، سبأ.

وقال مصدر دبلوماسي خليجي ليونايتد برس انترناشونال " سيوجه الزياني الدعوة للسلطة والمعارضة لحضور مراسم التوقيع على اتفاق المبادرة الخليجية التي تقضي أن ينقل الرئيس سلطاته الرئاسية خلال شهر".

وأضاف المصدر ان الزياني سيلتقي الرئيس على عبد الله صالح لمناقشة الجهود المبذولة من قبل دول مجلس التعاون لإنهاء الأزمة السياسية في اليمن، موضحا أن دول المجلس قدمت ضمانات لالتزام الأطراف المعنية بالاتفاق.

وتشهد اليمن منذ أكثر من شهرين اعتصامات واحتجاجات شعبية تطالب برحيل الرئيس صالح بعد أكثر من عقدين في السلطة.