لم تجد وزيرة الإعلام اليمنية نادية السقاف سوى موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لنقل الأحداث الجارية في اليمن، بعدما اقتحم الحوثيون مقري التلفزيون ووكالة الأنباء التابعين للحكومة.
وبدأت السقاف في نشر رأي الحكومة الرسمي في الأحداث من خلال «تويتر»، وقالت إن هناك «قصفاً مكثفا ًعلى منزل الرئيس هادي»، مؤكدة ان الميليشيات المسلحة تود الإطاحة بالحكم «على رغم كون المحادثات السياسية جارية»، لتجد رد فعل مباشر من قبل اليمنيين الذين تباينت آراؤهم بين مؤيد ومعارض لما يحدث.
واستفسر أحد المغردين من الوزيرة عن اشارتها أول من أمس الى «وقف لإطلاق النار وتهدئة»، في حين اتهم مغرد آخر الحوثيين بتنفيذ الخطة نفسها التي طبقت ضد الفرقة الأولى في صنعاء، متساءلاً عن موقع «الحرس الرئاسي من هذا كله؟».
وواجهت السقاف انتقادات من المغردين، خصوصاً في تغريدتها الأخيرة عندما ذكرت أن «الأحداث في اليمن تتسارع»، وأنها ستبلغ اليمنيين بالمستجدات لدى استقرار الأوضاع «بأي وسيلة كانت».
واتهم أحد المغردين الوزيرة بأن ما تكتبه يشبه «المداهنات»، وبأنها لم توضح حقيقة ما يحصل. وطلبت مغردة أخرى من السقاف حفظ كرامتها والاستقالة من «حكومة العار»، واستغرب ثالث استمرار المحادثات السياسة قائلاً ان «البلد يحتاج أفعالاً لا كلاماً».
يذكر أن مسلحين حوثيين اقتحموا دار الرئاسة اليمنية بعد اشتباكات مع الأمن أمس (الثلثاء)، وأعلن مسؤول عسكري يمني ان الجماعة سيطرت على المجمع الرئاسي في صنعاء ونهبت مستودعات اسلحة الحرس الجمهوري.
