تظاهر العشرات من أبناء المحافظات الجنوبية صباح اليوم الأحد أمام منزل نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في العاصمة صنعاء للتنديد باقتحام قوات الأمن والجيش لساحة الاعتصام في مديرية المنصورة بمدينة عدن يوم أمس.
وردد المتظاهرون هتافات تندد بموقفه "المتخاذل" مما يجري من أعمال قمع بحق المظاهرين السلميين في مدينة عدن جنوب اليمن.
وكانت قوات الأمن والجيش اقتحمت مستخدمة الدبابات والعربات المصفحة ساحة الشهداء في مديرية المنصورة بعدن، وفتح جنود الأمن الرصاص الحي بشكل عشوائي ما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة العشرات.
من جهة أخرى ونقل (مأرب برس) عن مصادر خاصة قولها أن اللواء مهدي مقولة التقى بلجنة وساطة وأبدى استعداده لإعادة فتح مخيم ساحة الشهداء للمعتصمين شريطة تنفيذ ثلاثة شروط .. مشيرة الى ان تلك الشروط تمثلت بالتزام لجنة الوساطة بفتح الطريق الذي يقع فيه مخيم الاعتصام (من جولة كالتكس وحتى جولة الغزل والنسيج ) والسماح للمدارس المغلقة منذ ثلاثة أشهر بفتح أبوابها ورفع أعلام الجمهورية اليمنية التي المخيم الذي كان يرفع الأعلام السوداء وعدم السماح لأي عناصر مسلحة بدخول المخيم
وكانت مسيرة شبابية قد خرجت صباح اليوم متجهة الى مخيم ساحة الشهداء بالمنصورة الا أن قوات الجيش أطلقت النار في الهواء لتفريق المتظاهرين ، وهو ما دفع المتظاهرين لإحراق الإطارات في عدد من الشوارع الخلفية بالمديرية مما اضطر الجيش الى مطاردتهم .
وكانت قوات من الجيش والحرس الجمهوري مدعمة بالدبابات والمصفحات قد اقتحمت ساحة الشهداء بالمنصورة أمس وأحرقت خيامها ورابطت في الساحة مبررة هذا بالاعتداء على حراسة شرطة المنصورة الذين ينتمون للقوات المسلحة من قبل مجهولين .
ونفى مجلس تنسيق شباب الثورة في عدن في بيان له علاقة شباب الثورة بأي أعمال عنف في المحافظة .. متهماً السلطتين المحلية والأمنية في عدن بتسليح بعض العناصر المجهولة لخلق المشاكل والعنف في المدينة .
