أعربت الحكومة البريطانية عن قلقها الشديد إزاء تدهور الأوضاع الامنية والسياسية في اليمن داعية جميع القوى هناك الى نبذ العنف وحل خلافاتهم بالطرق السلمية.
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان صحفي انه “رغم التحديات الخطيرة التي يواجهها اليمن في الوقت الراهن غير ان الحكومة البريطانية لا تزال متيقنة بان يمن موحد ومستقر وينعم بالديمقراطية والرخاء سيضمن افضل مستقبل لجميع الأطراف”.
واكد انه اذا سمحت الظروف الامنية فإن بريطانيا ستواصل عملها في اليمن وعلى المستوى الدولي من اجل تحقيق الاستقرار في البلد العربي مضيفا انه من حق الشعب اليمني ان يكون ممثلا عبر مسار سياسي شفاف وشرعي ووفق جدول زمني محدد.
واضاف ان ذلك يجب ان يتم على أساس نتائج مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية فضلا عن مقررات المبادرة الخليجية بما تتضمنه من دستور واستفتاء وانتخابات.
ولفت هاموند الى ان اليمن يواجه “تحديات خطيرة” منها الانسانية والامنية بسبب تهديدات تنظيم (القاعدة في شبه الجزيرة العربية) داعيا جميع اطراف النزاع الى وقف العنف وحل الخلافات عن طريق المفاوضات.
ويشهد اليمن تطورات أمنية وسياسية متسارعة ازدادت تعقيدا منذ ايام بعد استقالة الحكومة والرئيس عبد ربه منصور هادي فيما سيطر الحوثيون على مناطق ومراكز رسمية حساسة في العاصمة صنعاء.