أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

موظفو قناة الساحات ينفذون وقفة احتجاجية أمام مقر نقابة الصحفيين للمطالبة بحقوقهم

- عبدالرحمن واصل

نفذ موظفو قناة الساحات – مكتب صنعاء – اليوم الأثنين وقفه احتجاجية أمام مقر نقابة الصحفيين اليمنيين بصنعاء للمطالبة بمستحقاتهم المتراكمة منذ أشهر والتنديد بالقرار التعسفي القاضي بإغلاق مكتب القناة بصنعاء وتسريح الموظفين دون صرف مستحقاتهم وحقوقهم المشروعة.
ورفع المحتجون شعارات مطالبة بسرعة صرف مستحقاتهم وحقوقهم وتسليم مستحقات أشهر الخدمة لشهور (ابريل - نوفمبر – ديسمبر) للعام 2014م وكذلك راتب (يناير) للعام الحالي 2015م وكذا تسليم المستحقات المالية المترتبة على الفصل التعسفي والمفاجئ الذي قامت به القناة حسب ما ينص عليه القانون.
ودعا موظفو القناة نقابة الصحفيين اليمنيين والمؤسسات الحقوقية المهتمة وكذلك الزملاء الإعلاميين والصحفيين إلى الوقوف معهم في مواجهة السياسة الظالمة التي تستهدفهم من قبل إدارة قناة الساحات، والتعاون معهم في إيصال مطالبهم الحقوقية والقانونية لدى القناة.
واستعرضوا – في بيان صادر عن الوقفة – معاناتهم المتسلسلة منذ أشهر والممارسات التي تمارسها إدارة القناة فيما يتعلق بصرف رواتبهم ومستحقاتهم الشهرية واعتماد أسلوب التطفيش والمعاملة السيئة التي أجبرت عدداً من الزملاء إلى ترك العمل دون الحصول على الحقوق المكفولة في القانون.
وكان موظفو القناة قاموا يوم أمس الأول بتنفيذ وقفه احتجاجية أمام منزل القاضي أحمد سيف حاشد عضو مجلس الإدارة احتجاجاً لما أسموه بـ "القرار التعسفي" والمتضمن إغلاق مكتب القناة بصنعاء بشكل مفاجئ وكذا المطالبة بحقوقهم المتراكمة لدى القناة.
وكانت إدارة القناة أصدرت مذكرة أفاده ضرورة إغلاق المكتب بصنعاء وتسريح الموظفين بالكامل ويأتي هذا القرار رداً على إضراب الموظفين احتجاجاً على تأخر مستحقاتهم المتأخرة منذ أشهر.
إلى ذلك شاركت الهيئة الإدارية وأعضاء منتدى إعلاميي تهامة في الوقفة الاحتجاجية التي نفذها موظفو قناة الساحات – مكتب صنعاء – تضامناً مع مطالب زملائهم ومشاركتهم احتجاجهم والدعوة بضرورة وسرعة صرف مستحقاتهم دون تأخير.
كما دعا منتدى إعلاميي تهامة الجميع الى المشاركة في الوقفات الاحتجاجية التي من المقرر أن يتابع عملها موظفي قناة الساحات بصنعاء والتي اعلن عدد من الصحفيين المشاركة فيها تضامناً معهم.
كما رحب المنتدى بمشاركة عدد من الصحفيين والإعلاميين والمهتمين اللذين تجاوبوا بشكل واسع مع دعوة موظفي القناة وأعلنوا تضامنهم الكامل مع مطالبهم .. مطالبين إدارة القرارة بصرف كافه مستحقاتهم والتراجع عن قرارها التعسفي الذي يستهدف زملائهم.
من جانبه أعلن المركز اليمني للصحافة والتنمية الإعلامية، عن تضامنه الكامل مع موظفو قناة الساحات – مكتب صنعاء – ضد القرار التعسفي الذي قضى بإغلاق مكتب القناة بصنعاء وترحيل الموظفين دون صرف مستحقاتهم المتراكمة منذ أشهر.
ودعا المركز جميع الصحفيين وفي مقدمتهم أعضاء المركز والمنظمات الصحفية والحقوقية الى التضامن مع موظفو القناة في قضيتهم والزام ادارة القناة بصرف كافة مستحقاتهم المشروعة.
نص البيان:
منذ بداية العام 2014م وإدارة قناة الساحات الفضائية تنتهج معاملة خاصة تجاه مكتب صنعاء والعاملين فيه، حيث تقوم بتعمد تأخير الرواتب الشهرية واعتماد أسلوب التطفيش والمعاملة السيئة التي أجبرت عدداً من الزملاء إلى ترك العمل دون الحصول على الحقوق المكفولة في القانون.
في منتصف العام 2014م تعمدت إدارة القناة تأخير الرواتب الشهرية مدة أطول ما أدى مع مرور الأشهر اللاحقة إلى تراكم الحقوق الغير مدفوعة، حيث كنا نتسلم راتب واحد بعد مضي شهرين، ومع ذلك كنا مستمرين في العمل مصاحبين ذلك بعدد من المخاطبات إلى الإدارة العامة في بيروت بضرورة تسليم مستحقات كل شهر في نهايته إلا أن مطالباتنا ومخاطباتنا لم تلق لها أي اهتمام، بل بالتجاهل تارة والتهديد بالاستغناء تارة أخرى.
في بداية العام الجديد2015م وبعد تجاهل تام من قبل الإدارة قمنا بتنفيذ إضراب كامل داخل المكتب احتجاجاً على عدم صرف راتبي (نوفمبر وديسمبر) من العام 2014م وكذلك عدم صرف ما تبقى من راتب (ابريل) من العام نفسه لبعض الزملاء، وفي مواجهة ذلك لم تقم القناة إلا بإرسال جزء من الميزانية التشغيلية مطالبة مدير المكتب بالتخلص من عدد من الموظفين دون إعطائهم حقوقهم، وهو الأمر الذي رفضه مدير المكتب طالباً منهم التعزيز بحقوق التسريح المفاجئ كما ينص عليه القانون، إلا أنهم ظلوا يضغطوا عليه بضرورة الفصل من دون مستحقات أو حتى رواتب مستحقة.
واصلنا إضرابنا العام الذي طالبنا فيه بتسليم رواتبنا الشهرية المتأخرة المذكورة أعلاه كشرط لاستئناف العمل، وحرصنا على التواصل مع الإدارة العلياء النائبان (سلطان السامعي – رئيس مجلس الإدارة ، والقاضي/ أحمد سيف حاشد - عضو مجلس الإدارة وكذلك المدير العام للقناة/ عبدالسميع شريح) ولم نلق أي استجابة واضحة من قبل المذكورين وفوجئنا في تاريخ 20/ 1/ 2015م بقرار الإغلاق لمكتب صنعاء ومحاولة تسريحنا دون تسليم الحقوق، ما اضطرنا إلى المطالبة بحقوقنا عبر الوسائل الإعلامية ومنها هذه الوقفة.
وهنا ندعو نقابة الصحفيين اليمنيين والمؤسسات الحقوقية المعنية وكذلك الزملاء الإعلاميين إلى الوقوف معنا في مواجهة السياسة الظالمة التي تستهدفنا من قبل إدارة قناة الساحات، والتعاون معنا في إيصال مطالبنا الحقوقية والقانونية لدى القناة والمتمثلة بالآتي:
1. سرعة تسليم مستحقات أشهر الخدمة التالية (ابريل - نوفمبر – ديسمبر) للعام 2014م وكذلك راتب (يناير) للعام الحالي 2015م.
2. تسليم المستحقات المالية المترتبة على الفصل التعسفي والمفاجئ الذي قامت به القناة حسب ما ينص عليه القانون.
صادر عن موظفي قناة الساحات (مكتب صنعاء)

Total time: 0.0318