أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

يمنييون يقعون ضحايا جرائم جنسية على الانترنت، ونساء يبتزنهم (صور)

- خاص
تفشت في الآونة الأخيرة جرائم جنسية الكترونية، وقع ضحيتها العشرات من اليمنيين.
 
وكشفت مصادر لـ "اخبار الساعة" عن شبكة إجرامية ألكترونية منظمة توقع العديد من الضحايا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الفيسبوك واساكايبي والبريد الالكتروني.
 
وتبدأ عملية الاستدراج من خلال قيام اعضاء تلك الشبكة وهن من الاناث بارسال رسالة باللغه الانجليزية، او مترجمة باللغة العربية، بطريقة ركيكة، إلى حساب الضحية عبر الفيس بوك او البريد الالكتروني بانها ملكة جمال وتحب الصداقة وتحب العلاقة وتقوم بإرسال صورها وعندما تجد استجابة تطلب من الضحية ان تتواصل معه فيديو بواسطة الايميل او الفيس بوك او الاسكاي بي.
 
وبعدها تعرض بعرض نفسها عارية أمام عدسات كاميرا الدردشة، وتثير الضحية ومن ثم تطلب منه ان يريها جسمة وبعض اعضائة طبعاً بعد اثارته وتضل تستدرجه وهي تصوره، لينتهي الفصل الأول من الإيقاع.
صورة لنموذج من الرسائل الالكترونية التي تصل إلى الضحية لاستقطابه
صورة لنموذج من الرسائل الالكترونية التي تصل إلى الضحية لاستقطابه
 
ويبدأ الفصل الثاني عندما يقوم احد الاشخاص بالاتصال به وارسال مقطع لما صورته عنه ويطلب منه مبالغ مالية تزيد عن خمسة الف دولار مع تهديد الضحية بالنشر ان لم يرسل المبلغ.
 
كما وقع العديد من الضحايا من السعودية ودول الخليج لتلك الشبكة، وتم ابتزازهم بهذه الطريقة.
 
وكشفت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر لـ "اخبار الساعة" عن وقوع العديد من اليمنيين (ذكور وإناث) ضحايا لذلك الاستغلال والنصب.
صورة لنماذج الرسائل المرسلة من الشبكة للضحايا
صورة لنماذج الرسائل المرسلة من الشبكة للضحايا
 
وقالت المنظمة  انها تلقت العديد من البلاغات الذي تؤكد وقوع العديد من الضحايا ذكور واناث في مراحل عمرية مختلفة  وقعوا ضحية استغلال ونصب وابتزاز لعناصر تلك الشبكة.
 
وأضافت المنظمة ان الجرائم الجنسية الالكترونية تعتبر احد انماط الاتجار بالبشر الذي يستغل الضحية بعد تصويره.
 
كما حذرت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر اليمنيين من الوقوع في شباك تلك الشبكة الإجرامية، وحذف الرسائل من هذا النوع والتي تصل إلى بريداتهم، وحساباتهم.
 
الجدير بالذكر ان موقع فيسبوك يحارب تلك الرسائل ايضا، ويقوم بحظر تلك الحسابات، باعتبارها حسابات وهمية، ومن أجل ذالك يحاول مرسلوها باستدراج الضحية إلى بريد الكتروني، بعيداً عن رقابة الفيسبوك، من اجل التواصل المباشر، بين الضحية والفتاة.

Total time: 0.0346