قال علي شيرازي، ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري: إن جماعة الحوثي في اليمن هي نسخة مشابهة من حزب الله في لبنان، وستدخل هذه المجموعة الساحة لمواجهة من سماهم «أعداء الإسلام»، وقال شيرازي في تصريحات للصحفيين الاثنين: إن إيران تدعم بشكل مباشر الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان والقوات الشعبية في سوريا والعراق، وهذا الأمر لم يعد سريا بل إن مسؤولي تلك الدول قد أكدوا علي هذه القضية مرات عديدة، وشدد المسؤول الإيراني بأن الحوثيين هم نسخة من حزب الله، اللبناني وقال: قبل أعوام تم تشكيل حزب الله في لبنان كقوة شعبية كما الباسيج الإيراني، ومن ثم تأسست قوات شعبية في سوريا والعراق، واليوم نشاهد تشكيل أنصار الله في اليمن، وكان مستشار المرشد الأعلى والأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية، علي أكبر ولايتي، قد أكد للصحفيين قبل أيام أن إيران تدعم الحوثيين في اليمن، وتعتبر هذه الحركة جزءا مما سماها بـ»الحركات الناجحة للصحوة الإسلامية».

 

وفي العراق صرح رئيس الوزراء حيدر العبادي بأن إيران قدمت أسلحة للعراق في بداية حربه ضد جماعة «داعش»، مؤكدا أن العراق يتعامل مع اللواء قاسم سليماني كمسؤول إيراني.

 

 وفي السياق النووي أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف علي سلمية النشاط النووي في بلاده مشددا بالقول: إن إجراءات الحظر لا تفيد في حل وتسوية الأزمة النووية، وقال ظريف في مؤتمر صحفي الاثنين مع نظيره الأرميني ادوارد نعلبنديان في يريفان: إنه لا مشكلة أمام إثبات الطابع السلمی لبرنامج إیران النووی.

 

 وأضاف: أن العقوبات لیست أداة جیدة لتسویة المشاكل وأننا قد اقتربنا مع السداسية الدولية إلی حل فی الوقت الحاضر، وعلی الطرف الآخر أن یتخلی عن أداة الضغط، وأشار ظریف إلی حصول توافقات جیدة جدا خلال هذه الزیارة معربا عن أمله فی تفعیل هذه التوافقات، وقال إن إیران دعت وباستمرار إلی السلام والاستقرار والصداقة بین الدول المجاورة ونأمل بتسویة موضوع قرباغ فی إطار الصداقة والتعاون والتنسیق.