قال رئيس حزب "الوطن" إنه التقى الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي وأكد أنه "لن يخرج إلى أي مكان حتى لا يقال عنه انفصالي".
وأوضح حسام الشرجبي، في حديث مع صحيفة "عكاظ" السعودية ان استقالة هادي وحكومة جاءت بسبب "كم الإهانات المتوالية التي تلقاها الرئيس ورئيس وزرائه وهما من الجنوب ولا يزالان تحت الإقامة الجبرية من قبل عناصر الحوثي".
وأشار إلى أن "تواطؤ" عدد من ضباط وأفراد الحماية الرئاسية مع الحوثيين تسب في سقوط "القصر الرئاسي"وعدد من القتلى في الحرس الرئاسي كان من بينهم أقرباء وأبناء عمومة للرئيس يعملون على حمايته.
وقال "ما يؤكد تلك المعلومات هروب عدد من قادة وعناصر الحرس الرئاسي إلى عدن بعد سقوط دار الرئاسة".
ورأى رئيس حزب الوطن حسام الشرجبي، أن الوضع السياسي مقبل على ثلاثة احتمالات، دستوري يتمثل في قبول مجلس النواب استقالة الرئيس وانتقال السلطة إلى البرلمان، عدم قبولها وبقاء الرئيس فترة 90 يوما يحق له بعدها تقديم استقالته مجددا وعندها تكون ملزمة، ومن ثم يتم التحضير لانتخابات رئاسية خلال 60 يوما، والخيار الثالث استكمال الانقلابيين الاستيلاء على السلطة.
وحذر من أن "الفوضى قد تبدو هي البديل في حال استمر الانقلاب على مواقفه المتصلبة، والتي تدفع الأمور إلى حافة الهاوية".
الجدير بالذكر ان الرئيس عبدربه منصور هادي قدم الخميس قبل الماضي استقالته بالتزامن مع استقالة رئيس الوزراء خالد بحاح. وأكد رئيس الوزراء المستقيل المهندس خالد بحاح، أن استقالة حكومة "الكفاءات" تعتبر "نافذة وغير قابلة للتراجع، مشيرا إلى ان ما قام به الحوثيون او من يسمون انفسهم "انصار الله" "إنقلاب".
وسيطر الحوثيون على دار الرئاسة والقصر الجمهورية وأحاطوا منزل الرئيس هادي في 19 و20 يناير الجاري بعد اشتباكات استخدمت فيها مختلف الاسلحة. واسقط الحوثيون العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر الماضي، وسيطروا على المؤسسات الحكومية والامنية، وتوسعوا إلى محافظات شمالية وغربية.
