قال محافظ تعز شوقي احمد هائل أن ما حدث فجر اليوم من اشتباكات مسلحة أقلقت المواطنين كانت نتيجة خلافات شخصية بين أطراف مسلحة في منطقة كمب الروس وأن الاجهزة الأمنية والعسكرية تحركت الى مكان الاشتباكات لضبط العناصر المسلحة.
وأضاف شوقي أن المحافظة تسير عملها أمنياً وخدمياً وإدارياً بشكل جيد ولا داعي للقلق.. معبرا عن تقديره لجهود اللجنة الأمنية في السيطرة على الوضع في وقت قياسي.
جاء ذلك لدى تدشنيه اليوم ومعه وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المناهج والتوجيه علي حسين الحيمي توزيع التجهيزات للمدارس الثانوية المستهدفة بالمحافظة البالغ عددها 532 مدرسة بمناسبة إعلان العام 2015م عاما للتعليم وبتكلفة 900 ألف دولار بتمويل من مشروع تطوير التعليم الثانوي .
وفي التدشين أثنى محافظ تعز شوقي أحمد هائل بالجهود التي بذلت لإيصال هذه التجهيزات للمدارس المستهدفة، مشيراً الى أن السلطة المحلية بتعز والقطاع التربوي بدأ بالعمل على إعداد خطة لإعادة تأهيل مكتب التربية وفروعه بالمديريات وهي في مرحلتها النهائية بهدف تجويد العملية التعليمية.
وقال: “أن المعيار الحقيقي للنهوض بالعملية التعليمية ليس فقط المباني والتجهيزات ولكن الأهم هي الإدارة التربوية وبالذات الإدارة المدرسية التي يجب أن تتحلى بالمسئولية والكفاءة”، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة سيتم خلالها تقييم أداء الإدارات المدرسية بعيدا عن أي ولاءات أو انتماءات حزبية وسيكون معيار الكفاءة والقدوة الحسنة هو المعيار الأساسي والوحيد.
فيما عبر وكيل وزارة التربية والتعليم علي الحيمي عن سعادته في المشاركة بتوزيع التجهيزات المدرسية رغم الظروف التي تمر بها بلادنا، منوهاً بأن العملية التعليمية ستظل على رأس الاهتمام من الجميع مهما حصل من تباين واختلافات في وجهات النظر .
وأشار الى أن اهتمام وزارة التربية بهذا المشروع من اجل مواكبة التطورات التكنولوجية في العملية التعليمية، وأكد أن التعليم وتجويده والاهتمام به هو الوحيد الذي سينقلنا إلى وضع مستقر وآمن والى التنمية المطلوبة.
كما ألقيت عدد من الكلمات من قبل مدير مكتب التربية والتعليم بتعز عبد الفتاح جمال، ومدير مشروع وحدة تطوير التعليم الدكتورة بلقيس غالب الشرعي، ومدير التوجيه فؤاد حسان، أكدت أهمية تزويد المدارس بالمستلزمات والوسائل لتحسين العملية التعليمية وتجويدها.
