بدأ الأمير وليام وزوجته كيت حياتهما الزوجية على جزيرة إنغليسي، الواقعة في أقصى شمال ويلز، بعد خمسة أيام على زواجهما الباذخ في لندن. ويعمل وليام طيار مروحية إنقاذ في سلاح الجو الملكي البريطاني على هذه الجزيرة، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية الأربعاء 4-5-2011.
والحياة في هذه الجزيرة المنعزلة تختلف كلية عن نشاط وليام وكيت المحموم في الأشهر الأخيرة استعداداً لـ"زواج القرن".
وبعد عقد مراسم زواج وليام وكيت في كاتدرائية ويستمنستر وقضاء الليلة
الأولى في قصر باكينغهام، أمضى دوق ودوقة كابريدج، وهو اللقب الذي منحتهما
إياه الملكة، عطلة نهاية الأسبوع بمفردهما في بريطانيا في مكان سري.
وقد قرر العروسان تأجيل شهر العسل التي تكثر التهكنات حوله. والأمر المؤكد الوحيد هو أنهما سيمضيانه خارج البلاد.
ولا تزال حمى الزواج قائمة في لندن، فقد استمر السياح بالوقوف في طوابير
لزيارة كاتدرائية ويستمنستر التي استقبلت الإثنين الماضي عشرة آلاف زائر
رغم سعر البطاقات المرتفع (27 يورو).
وستبقى الزهور التي زينت الكاتدرائية بمناسبة الزفاف في مكانها لكي يتمكن الزوار من الدخول في أجواء العرس.