كشف مصدر سياسي في صنعاء, أمس, عن مبادرة طرحتها أطراف سياسية, لم يسمها, لإنهاء أزمة الفراغ في الرئاسة والحكومة في اليمن بعد استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته.

 

وأوضح المصدر, الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريحات لـ”السياسة” أن هذه المبادرة تقوم على أساس عدول هادي عن استقالته وتعيين ثلاثة نواب له أحدهم للشؤون الداخلية والثاني للشؤون الخارجية والثالث للشؤون الاقتصادية ويمثلون مختلف القوى السياسة في البلاد بمن فيهم جماعة الحوثي والحراك الجنوبي.

 

ورجح أن يكون اثنان منهم جنوبيان كنوع من الطمأنة لقوى “الحراك” بأنهم موجودون في التسوية الجديدة.

 

وأضاف إن “المبادرة تتضمن السماح لهادي بالسفر إلى خارج اليمن للعلاج في مقابل تشكيل نوابه الثلاثة حكومة وحدة وطنية تتساوى فيها كل القوى السياسية, واستكمال تنفيذ مخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة وإنهاء التوتر الأمني في صنعاء ومحافظة مأرب وبقية المحافظات التي تشهد اضطرابات منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء ومدن أخرى في 21 سبتمبر العام الماضي.

 

ولفت المصدر إلى أن هذه المبادرة مازالت قيد الدراسة والبحث ولم يتم البت فيها بعد من قبل القوى السياسية المتحاورة حاليا في صنعاء بإشراف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر, معتبرا أن هذه المبادرة ستجنب اليمن تشكيل مجلس رئاسي وستضمن الشراكة الوطنية للجميع, وستحافظ على الوحدة الوطنية وتمنع الفراغ في السلطة, وتصلح جوانب القصور والسلبية التي شابت الأداء الرئاسي والحكومي في الفترة الماضية وعطلت القرار الرئاسي.

 

موقع الخبر