وافق الحزب الاشتراكي اليمني على خيار تشكيل مجلس رئاسي للخروج من أزمة فراغ السلطة التي تعيشها البلاد.
ووفقاً لموقع “الاشتراكي نت” ”أن تكون مهامه ضمن ترتيبات العملية السياسية القائمة بالاستناد إلى مرجعياتها المتمثلة في مخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة وعدم القبول بأي ترتيبات إجرائية تتم خارج هذه العملية”.
واشترط على أمانة الحزب “الشروع فورا في تنفيذ الخطوات التمهيدية لتحقيق خيار المجلس الرئاسي والمتمثلة في تعزيز الثقة بين الأطراف السياسية من خلال اعتماد الحوار لحل الخلافات وتجريم استخدام القوة او التلويح بها لتحقيق اهداف سياسية والتوقف عن الإساءة للقوى السياسية للبلاد واظهار التسلط على الجميع”.
فيما طالب الحزب بعدم التعرض للمظاهرات والاحتجاجات والمسيرات السلمية واحترام حق التعبير، وكذا رفع الحصار عن الرئيس ورئيس الوزراء والوزراء واطلاق حريتهم مع الانسحاب من دار الرئاسة ومحيط منزل رئيس الجمهورية والمواقع المحيطة بهما وكذلك المؤسسات وتغطية الفراغ الأمني من قبل الجهات الأمنية المختصة.
وأشترط الحزب وقف الانتهاكات بحق الصحفيين والمعارضين والناشطين السياسيين والإعلاميين، والعودة إلى ما كان الوضع عليه في أمانة العاصمة وبقية المحافظات عند توقيع اتفاق السلم والشراكة.
ووفقا لـ”الإشتراكي نت ” فإن الحزب أكد على استيعاب كافة المكونات المشاركة في الحوار الوطني في مجريات العملية السياسية.
