نشر موقع "أنصار الله" التابع لجماعة الحوثي خبراً قال فيه أن أغلب المكونات السياسية كانت على وشك إعلان اتفاق نهائي.
وأكد الموقع بإن إفشال إعلان الاتفاق كان سببه السعودية وبن عمر، فهما من ساهما في خلط الأوراق وإفشال إعلان الاتفاق بشكل نهائي.
وعللّ الحوثيون أن السعودية وبن عمر أفشلا إعلان الاتفاق "من خلال تقديمهما مبادرة تنص على أن يتكون المجلس من رئيس له ثلاثة نواب احدهم من الجنوب والآخر من الوسط والثالث من الشمال في عملية مقصودة وواضحة لإعادة انتاج سيناريو التقسيم والتمزيق ولو بشكل جديد".
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت يوم الأحد الماضي من خلال المؤتمر الموسع أنها قد فوضت اللجان الثورية في إدارة المرحلة في حال لم يتم التوصل إلى حلّ من قبل القوى السياسية لسد الفراغ السياسي القائم.
إذ أن الجماعة وعبر بيان لها صادر عن المؤتمر الموسع قد حددت مهلة 3أيام، فيما لم تكن القوى السياسية آن إذاٍ قد توصلت إلى حل، بعد أنتها المهلة المحددة، والتي انتهت مساء الأربعاء.
لكن الجماعة وبعد فشل الحوار مساء الخميس بعد مرور يوماً كاملاً على المهلة المحددة، لم تُقدِمْ على شيء مما كانت قد أعلنته سابقاً وهذا ما أعده مراقبون بأنها مناورات إعلامية من قبل الجماعة حتى تُعجِّل القوى السياسية بتقديم حلول مستعجلة، وتكون الأخيرة هي من تتحمل فشل تلك الحلول، وفي المقابل تكون جماعة الحوثي بعيدة عن المسئولية المباشرة أمام الشعب.
فيما أكتفت الجماعة بنشر منشور في صفحة الموقع التابع لها على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك" أوضحت فيه أنه وخلال الساعات القادمة سيتم إعلان دستوري يحدد شكل الدولة اليمنية الجديدة من قبل اللجان الثوريه".