أعلنت السلطات البحرينية الاثنين رسمياً، وقف نشاط قناة "العرب" الإخبارية التي يملكها الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، لعدم حصولها على التراخيص.

 

يأتي ذلك بعد أسبوع واحد من إعلان القناة تعليق بثها معللة ذلك "لأسباب فنية وإدارية"، بعد يوم واحد من بدء بثها.

 

وفي بيان مقتضب نقلته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، أكدت هيئة شؤون الإعلام توقيف نشاط القناة بدعوى "عدم حصولها على التراخيص اللازمة قبل ممارسة عملها في مملكة البحرين".

 

وانطلق البث الرسمي للقناة في اليوم الأول من شهر شباط الجاري، ليعلن في اليوم التالي وقف البث "لأسباب إدارية وفنية".

 

وأرجعت صحيفة "أخبار الخليج" المقربة من الحكومة البحرينية، والتي كانت أول من ذكر خبر إغلاق القناة حينها، أسباب الإغلاق إلى "عدم التزام القائمين على المحطة بالأعراف السائدة في الدول الخليجية؛ ومن بينها حيادية المواقف الإعلامية، وعدم المساس بكل ما يؤثر سلباً على روح الوحدة الخليجية وتوجهاتها".

 

وتوقفت القناة عن بث برامجها ونشراتها الإخبارية، في حين استمرت في بث مواد ترويجية لها، وعللت القناة سبب توقف بثها بالأسباب "التقنية والفنية".

 

وفرض تكتم إعلامي على قضية إغلاق القناة، إذ لم تعرف الأسباب الحقيقية التي أوقفت بث القناة قبل أسبوع، كما لم تعرف بعد أسباب التوقيف النهائي للقناة.

 

وقال جمال خاشقجي، مدير عام قناة "العرب"، في تصريح سابق لموقع "الخليج أونلاين": إن "موضوع القناة قيد الكتمان لحين حصول تطورات".

 

وأضاف رداً على سؤال حول وجود أي تطورات جديدة في القضية، قائلاً: "لا شيء يبقى على حاله، ولا بد أن يكون هناك تطور جديد".

 

ويبدو أن التطور الوحيد في القضية كان الأخير، بإعلان توقيف القناة التي بثت برامجها ليوم واحد فقط.. نهائياً.