استأنفت القوى السياسية أمس مشاوراتها برعاية أممية في الموفنبيك باستثناء ممثل التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الذي انسحب عبد بدء الجلسة.
وقال مصدر سياسي إن المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه قدموا تصوراً للحل وبما يضمن ملئ فراغ السلطة والخروج من الأزمة الناجمة عن إصدار جماعة أنصار الله إعلانا الذي حلت بموجبه البرلمان ومنحت لجنتها الثورية مقاليد السلطة تمهيداً لتشكيل مجلس وطني ومجلس رئاسي وحكومة جديدة.
واضاف المصدر أن التصور المقدم من المؤتمر وحلفاءه حظي بمناقشة مستفيضة وأخذ المساحة الأطول في المشاورات التي انعقدت عليى فترتين واستمرت حتى وقت متأخر من المساء.
وأكد المصدر بحسب ما نقلته اليوم صحيفة"اليمن اليوم" أن تصور الحل المقدم من المؤتمر وحلفاءه انطلق مما كان قد تم التوصل إليه في المشاورات السابقة.. كما وضع معاجلات وافقية لإعلان أنصار الله الذي شكل تعديا على الشرعية الدستورية، وجعل من الصعوبة بمكان تحقيق مشاركة سياسية واسعة في الحكومة القادمة.
ودون إبداء التفاصيل قال المصدر إن تصور المؤتمر تضمن حلاً توفيقيا يضمن عدم تجاوز الشريعة الدستورية، كما يضمن استيعاب ممثلي أنصار الله في السلطة التشريعية وذلك م خلال غرفتين تشريعيتين (مجلس النواب ومجلس الشورى) تحت مسمى المجلس الوطني، كما تضمن تصور المؤتمر نزع صلاحيات اللجنة الثورية وتحييدها عن العمل الرسمي والعودة إلى ما كان قد تم التوصل إليه الخميس الماضي (تشكيل مجلس رئاسي يقره البرلمان ويضم في عضويته خمسة (2 من المحافظات الجنوبي و3 من المحافظات الشمالية) ويراسه قيادي من أبناء المحافظات الجنوبية يتم التوافق عليه، وتشكيل لجان متخصصة لمناقشة بقية القضايا الخلافية.
