شددت الأمم المتحدة على أن اليمن يعيش واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم وأكدت حاجتها لنحو 800 مليون دولار لتغطية الخطة الطارئة للحاجات الإنسانية الملحة.

وفي جلسة نقاش في مقر الامم المتحدة أمس، قال منسقو الشؤون الإنسانية في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» إن الأزمة اليمنية «هي أحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، وقد تزداد سوءاً في العام الجاري، حيث يعتمد ملايين من الفقراء والفئات الأشد فقراً على مساعدات شبكة الرعاية الاجتماعية لتغطية النفقات الأساسية مثل شراء المواد الغذائية لأسرهم والنفقات الطارئة مثل العلاج والرعايا الطبية».

واضافوا هؤلاء أن «نحو 16 مليون يمني، أي ما يعادل 61 في المئة من السكان، يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية في تأمين الأمن الغذائي ومياه الشرب وخدمات الصرف الصحي وغيرها من الاحتياجات المهمة».

وأكدوا أن «خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2015 ستكون جاهزة في القريب العاجل وتتطلب 748 مليون دولار لتلبية احتياجات ثمانية ملايين ومئتي ألف شخص، وستخصص 285 مليون دولار للطلبات الطارئة».

واستعرضت المديرة التنفيذية لجهاز تسريع استيعاب المساعدات أمة العليم السوسوة «تحديدات أزمة النازحين وارتفاع معدلات الفقر والبطالة في أوساط الشباب والنساء، وشحة الموارد المائية».

وقدمت السوسوة عرضا بالبيانات المالية وعوامل الركود ومعوقات الخدمات الحكومية وحوادث التخريب التي تطال البنية التحتية للنفط والغاز وخطوط الكهرباء.