قام موقع المنار العسكري التابع للحرس الجمهوري ظهر اليوم بقصف بعض القرى الآمنة في مديرية الحيمة الخارجية بالأسلحة الثقيلة، ولم يسفر القصف عن أي أضرار مادية أوبشرية.
وقالت مصادر محليه لـ"الصحوة نت" إن موقع المنار التابع للحرس قام بعد ظهر اليوم بإطلاق نيران أسلحة الرشاش الثقيلة وقذائف آر بي جي إلى أماكن خاليه بالقرب من منازل مواطنين وقرى آهلة بالسكان في سوق فرعان بمديرية الحيمة الخارجية دونما سابق إنذار، ثم أوقفوا القصف من تلقاء أنفسهم ولم يحدث أضرار في الأرواح والممتلكات، سوى إثارة الخوف والسخط في نفوس الأهالي.
واعتبر أهالي الحيمة هذا القصف محاولة لاستفزازهم بقصد جرهم إلى مواجهات مع الحرس الجمهوري واستخدام ذلك مبرراً لقمعهم، وانتقاماً من أبناء الحيمة على مواقفهم المساندة والمؤيدة للثورة.
وقد آثار هذا التصرف الاستفزازي سخطاً واستياءاً واسعاً لدى أبناء الحيمة الخارجية، واعتبروه محاولة يائسة لجرهم إلى الاقتتال، كما يندرج ضمن مخططات النظام لنشر الفوضى والعنف لتشويه الثورة الشعبية السلمية المطالبة بإسقاط النظام وجرها إلى مربع العنف والاقتتال.
وكان أبناء الحيمة قبل حوالي شهر منعوا قافلة عسكرية تتبع الحرس الجمهوري مكونة من حوالي 400 جندي من التوجه حينذاك إلى محافظتي الحديدة وحجة لقمع المعتصمين السلميين وحالوا دون وصولهم إلى هذه المحافظات.