"ﺍﻋﻠﻦ الرئيس ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ، ﺍﻧﻪ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺛﻢ ﺑﺪﻋﻮﺍﺕ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻟﻪ ﻭﺟﻨﻮﺑﻪ ، ﺑﺸﺒﺎﺑﻪ ﻭﺷﻴﻮﺧﻪ ، ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺑﺴﻼﻡ ﺍﻟﻰ ﺛﻐﺮ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺒﺎﺳﻢ ﻭﺣﺎﺿﺮﺗﻪ ﺍﻻﺑﺮﺯ - ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ - ﻭﺑﺎﻧﻪ ﻳﺆﻛﺪ ﺗﻤﺴﻜﻪ ﺑﺎﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻛﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺖ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ 21 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2012 ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﻴﺶ ﺫﻛﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ، ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﻟﻤﺨﺮﺟﺎﺕ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻭﻣﺴﻮﺩﺓ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﺑﺮﺯ ﻣﺤﻄﺎﺗﻬﺎ ،
ﻭﻳﺤﻲ ﻛﻞ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻻﺑﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺒﺮﻭﺍ ﻋﻦ ﺭﻓﻀﻬﻢ ﻟﻼﻧﻘﻼﺏ ﻭﻟﻜﻞ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺒﺎﻃﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﺭﺍﺩﺗﻬﻢ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ،،، ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ،،، ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﻊ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺻﺒﻐﻬﺎ ﺑﻠﻮﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺟﺮﺣﺘﻬﺎ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻣﻨﺬ 21 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2014 ، ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻤﺰﻳﻖ ﻟﺤﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻧﺴﻴﺠﻬﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻢ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ،
ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺟﻠﻴﺔ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﻭﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻃﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﺎﻃﻠﺔ ﻻ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻟﻬﺎ .
ﻭﻧﻈﺮﺍ ﻟﻠﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺍﻏﻼﻕ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﻨﺒﻴﺔ ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ، ﻭﺍﺣﺘﻼﻝ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻓﺎﻧﻪ ﻭﻳﺪﻋﻮ ﻻﻧﻌﻘﺎﺩ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﺍﻭ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻌﺰ ﻟﺤﻴﻦ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺿﻨﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻛﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻣﻨّﻪ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻭﺧﺮﻭﺝ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﻨﻬﺎ ،
ﻭﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺭﻓﻊ ﺍﻻﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺭﺟﺎﻻﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻃﻼﻕ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻄﻔﻴﻦ
ﻭﻳﺸﻜﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻼﺷﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ، ﻭﻟﻼﺻﺪﻗﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻳﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺩﻋﻤﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻭﻭﻗﻮﻓﻬﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﺍﻟﺠﺎﺩ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ، ﻭﺍﻟﻰ ﺭﻓﺾ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻭﻋﺪﻡ ﺷﺮﻋﻨﺘﻪ ﺑﺎﻯ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﻜﺎﻝ .
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ
ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ
رئيس الجمهورية اليمنية