استأنفت الأطراف اليمنية، مساء الأحد، مفاوضات حل الأزمة برعاية المبعوث الأممي السيد جمال بن عمر، في فندق الموفنبيك بصنعاء، بعد أن تم تأجيل الجلسة منذ مساء السبت.

 

وقالت مصادر سياسية ، إن الأطراف السياسية بدأت في (الساعة الثامنة من مساء الأحد) جلسة حوار لمناقشة عديد قضايا دون أن تورد مزيداً من التفاصيل.

 

ويأتي اجتماع القوى السياسية بعد يوم على انتقال الرئيس عبدربه منصور هادي، إلى عدن، وإعلانه بياناً سياسياً عبر قناة "الجزيرة" القطرية، أكد فيه تمسكه بالعملية السياسية المستندة على المبادرة الخليجية، ودعا الهيئة الوطنية لعقد اجتماع في مدينة عدن أو تعز، حتى خروج الميليشيات من العاصمة صنعاء.

 

كما دعا إلى رفع الإقامة الجبرية عن رئيس الوزراء وكل رجال الدولة، وإطلاق المختطفين. وأكد أن كل الخطوات والتعيينات التي اتخذت منذ 21 سبتمبر باطلة ولا شرعية.

 

وكان بنعمر، أعلن فجر الجمعة، التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن السلطة التشريعية بتشكيل مجلس انتقالي من 250 عضواً كغرفة موازية لمجلس النواب "البرلمان" القائم، على أن يكون اجتماع الغرفتين المجلس الوطني.

 

ويشمل المجلس الانتقالي تمثيل الأطراف غير الممثلة في البرلمان.

 

وتجري الأطراف اليمنية مفاوضات مكثفة للخروج من أزمة الفراغ منذ إعلان الرئيس تقديم استقالته للبرلمان، والتي أتت بعد تقديم رئيس الوزراء خالد بحاح استقالة حكومته في 22 يناير الماضي.