قالت مصادر خاصة إن وفداً أستخباراتياً سعودياً رفيع المستوى وصل الى محافظة عدن اليمنية (جنوب اليمن) بعد وصول الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليها إبان مغادرته العاصمة صنعاء والتي كان فيها رهن الإقامة الجبرية من قِبل جماعة الحوثيين .

وقالت المصادر إن الوفد الاستخباراتي وعدد من اعضاء اللجنة الخاصة بالشؤون اليمنية والتي يتولى إدارتها الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وليُّ وليِّ العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية في المملكة العربية السعودية قد التقوا بالرئيس عبدربه منصور هادي وعدد من القيادات التابعه له من أجل التوصل الى حلول تلبي طموحات المملكة والتي بدورها منحت الرئيس هادي مبالغ مالية ضخمة وطرحت عليه عدد من العروض التي تضمن له الدعم في إطار أعلان فك الارتباط .

الخطوة التي تحاول المملكة الاقدام عليها تكرار لسيناريوا عام 94م حين بذلت الاموال ودفعت دول خليجية بجانبها لبذل الاموال من أجل إفشال الوحدة اليمنية التي اعادها الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في العام 90م