أدان حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدلله صالح ما وصفه باالإقصاء الذي يطال قياداته في محافظة عمران التي يسيطر عليها الحوثيين "أنصار الله".
وعبر المؤتمر الشعبي العام بمحافظة عمران عن إدانته للممارسات الإقصائية التي تطال كوادر المؤتمر الشعبي بالمحافظة في الجهاز الإداري للدولة وخاصة ما تعرض له مدير مكتب التربية بالمحافظة الأستاذ نايف عبدالله مجيديع من إقصاء من عمله.
وطبقا للموقع الرسمي للمؤتمر، فقد عبر مؤتمر عمران في بيان له – عن استغرابه من هذه التصرفات بحق كوادر المؤتمر واعتبرها تعدياً على مسار العملية السياسية والتربوية.
ودعا البيان الجميع إلى الالتزام بالنظام والقانون وتجسيد مبدأ التعايش السلمي والقبول بالأخر كون التصرفات اللامسئولة تهدد المصلحة الوطنية العليا والمستقبل المشرق للبلد، حسب البيان.
ويتهم معارضون قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام بالتسهيل والتعاون مع الحوثيين وتمكينهم من بسط سيطرتهم على العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى.
وكان حسن زيد قال بان حزب المؤتمر أصبح رأس "متورم كالسرطان" بلا جسم.
وقال أمين عام حزب الحق، إن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، لم يعد "إلا رأس بدون جسم، رأس لاشك أنه كبير ولكنه متورم كالسرطان يأكل كثير ويستهلك كثير".
مضيفا أنه يمكن القول أن المؤتمر "لم يعد وجوده إلا وظيفياً في الأمانة ومالياً من مدخراته التي اكتنزتها القيادات العسكرية التي راكمت المليارات بشتى الطرق غير المشروعة".
حسن زيد، في منشور على صفحته بالفيس بوك، استغرب من اتهام حزب المؤتمر الشعبي بالتحالف مع جماعة أنصار الله الحوثيين، ومساعدتهم على السيطرة على العاصمة صنعاء وصولاً لمدينة أب وتهامة والبيضاء وتسهيل هروب الرئيس عبدربه منصور هادي، معتبرا أن المؤتمر الشعبي "أكبر الخاسرين من هروب هادي وانتشار أنصار الله".
وقال إن المؤتمر الشعبي خسر قواعده وقياداته في مناطق انتشار الحوثيين، كما خسر قياداته ووجوده في الجنوب ومأرب وتعز لتباين موقف قيادته بالأمانة عن مواقف فروعه. حد قوله.
مضيفا أن "حركة أنصار الله اتسعت على حساب الجميع لأنها امتلكت ولاتزال خطابا ثورياً".