قال الكاتب والمحلل السياسي رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث عبد السلام محمد بان الاختطافات في الحروب تلجأ إليها الميلشيات الصغيرة تحت ما يعرف بحرب العصابات لإحداث توازن أمام قوات الخصم خاصة إذا كان جيشا نظاميا .
مضيفا أما في السلم فتلجأ للاختطافات العصابات الإجرامية لتحقيق مصالح مالية .
مشيرا إلى أن أشهر من سلك أساليب الاختطافات والاغتيالات القذرة هم عصابة الحشاشين المنتقلين من جبال فارس إلى مناطق الشام التي كانت ذات حضارة ورخاء وقتها حين استهدفوا أهلها وأمرائها خطفا وقتلا.
وتابع السؤال الذي يطرح نفسه الآن ، لماذا الحوثيون لا زالوا يمارسون مهام العصابات من خلال اختطافاتهم للناشطين السلميين والحزبيين والإعلاميين والحقوقيين طالما هم الحاكمين؟
وقال هل هم متناسين أنهم أصبحوا سلطة أمر واقع بقوة السلاح، أم أن تفكير العصابات وممارسة مهامها أصبح متجذرا في عقلية قيادة الحركة وأعضائها.
وخاطب رئيس مركزابعاد في منشور له على صفحته بــا «الفيسبوك» إما تكونوا أن عصابات وإما جماعة حكم, إما عصابة حاكمة فهذا يدل أن كل تحركاتكم السابقة لا تمتلك استراتيجيات وإنما وفق تكتيك إما متخبط أو يحقق نجاحات لاستراتيجيات قوة أخرى.