في أول خطوات تنفيذ التهديدات الايرانية عبر الذراع اليمني المتمثل بجماعة الحوثيين تبدأ جماعة أنصار الله “الحوثيين” بعد ساعات من الآن تدشين أولى مناوراتها العسكرية في منطقة البقع اليمنية المحاذية لنجران السعودية بجميع الأسلحة التي استولت عليها من مخازن الجيش اليمني بعد سيطرتها على عشرات المعسكرات اليمنية, وفقاً لما أكده مصدر محلي بمحافظة صعدة .

 

وقال المصدر بحسب المشهد اليمني أن الحوثيين سيجرون المناورة اليوم الخميس بالقرب من منفذ البقع الجمركي , موضحاً أن الحوثيين عملوا خلال الأيام القليلة الماضية بشكل سري على الترتيب لهذه المناورة التي سيتم فيها اطلاق صورايخ من مختلف الاحجام واستعرض كبير للمعدات والآليات العسكرية التي باتت في قبضتهم. ولم يستبعد المصدر أن تكون هذه المناورة بالتنسيق مع ايران, خصوصاً وأنها ستتم بالتزامن مع بدء اجتماع الاجتماع الوزاري لدول الخليج العربي التي ستنطلق اليوم في العاصمة السعودية الرياض وستكون أولى أجندتها مناقشة ملف تطورات الوضع في اليمن.

 

وفي رده على  سؤال فيما إذا كانت تلك الاستعدات الغرض منها التدريب, قال المصدر أن الحوثيين لم يسبق لهم التدرب في البقع على الاطلاق وأن كافة تدريباتهم تتم  في مطره ونقعه وخولان التابعة لمحافظة صعدة وليس في البقع. معتبراً أن مكان المناورة القريب من منفذ حدودي مع نجران يعد تهديدا صريحا للسعودية, وأشار المصدر إلى ان الاتفاقات الدولية تمنع تواجد الجيوش باعداد كبيرة على الحدود بين الدول أو اجراء مناورات بالقرب من الحدود, وهو ما يعد خرقا واضحا من قبل الحوثيين لكل المواثيق الدولية المتعارف عليها.

 

وقال أن الحوثيين يريدون من هذه الخطوة المستفزة اشعال حرب بين اليمن والسعودية ستأكل الاخضر واليابس وسيتضرر منها قرابة 2مليون مغترب يمني , ناهيك عن التداعيات الأخرى.