أكد بيان الصادر عن منظمة الـــ«يونيسيف» من قلقها «من إمكان خسارة المكتسبات التي تحقّقت في السنوات السابقة»،
وأوضح بيان الــ «يونيسيف» بأنه ومع تفاقم الأزمة السياسية وما يترتّب عليها من آثار اقتصادية واجتماعية يكون الأطفال فيها أكثر عرضة للخطر.
وأعلنت في بيان صحافي، أنها وفّرت لوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية 5.7 مليون جرعة من لقاحات شلل الأطفال والمستلزمات الخاصة بها، والتي تُعطى للأطفال من طريق الفم، «لضمان تحصين كل الأطفال دون سن الخامسة في أنحاء اليمن، كي يبقى بلداً خالياً من شلل الأطفال».
ويخطّط المسئولون لاستخدام الكمية التي نقلتها طائرة خاصة، ضمن حملة التحصين ضد شلل الأطفال التي تستهدف 4.8 مليون طفل دون سن الخامسة في اليمن. فيما سيتم توزيع الكمية المتبقّية منها على المراكز الصحية المنتشرة في عموم البلد للتحصين الروتيني. وتسعى «يونيسيف» الى الوصول إلى أكثر من 3 ملايين طفل في اليمن خلال العام الحالي، عبر برامج الإغاثة الإنسانية في التغذية العلاجية والصحية والتعليم والحماية.
ونفى رئيس «الهيئة العامة للاستثمار» يحيى صالح محسن، صحّة الأنباء التي تحدّثت عن توقّف معظم المشاريع الخليجية في اليمن، وعددها 161 مشروعاً. وأكد في بيان، أن تلك الأنباء «غير صحيحة». واعتبر أنها تأتي في إطار «نشر الإشاعات الكاذبة التي تضرّ بالاقتصاد الوطني».
وجدّد محسن التأكيد أن «الهيئة هي الجهة الوحيدة التي تمتلك المعلومات والإحصاءات الخاصة بالمشاريع الاستثمارية، ويتم نشرها تباعاً وفقاً للوائح وأنظمة الهيئة».