وجه صباح يوم ،الأحد،،، ٢٠١٥/٣/١٥م رئيس فريق الرصدالميداني بمكتب وزارة حقوق الانسان بمحافظة الحديدة الناشط الحقوقي / إبراهيم الشراعي بالنزول الميداني إلى أسرة الطفل (( هاشم )) بعد أن تقدم عم الطفل بشكوى خطية إلى المكتب من يحكي فيها عن الانتهاك الجسدي والنفسي الذي لحق بالطفل هاشم وقد أسفر ذلك الاعتداء عن كسر في اليد اليسرى وخدوش في كافة أنحاء جسمه جرّاء ضرب الطفل بأغصان شجرة الليمون والمليئة بالأشواك الحاده التى كانت تنهش برائة الطفولة ولم تكتفي بذلك بل اقدم على ربط حبل ولفه حول رقبة الطفل وقام بشنقة وعندما كان يكاد ان يفارق الحياة يقوم بإنزاله ثم يعود الكره مرةاخرى وكأنه يتلذذ بتعذيب الطفل ،،
وذكر عم الطفل لفريق الرصد بان أخيه ﺍﻧﻌﺪﻣﺖ ﻣﻨﻪ ﻛﻞ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ونزعة من قلبه ،،،
فريق الرصد الميداني كشف عن أن الأب قد تجرد من الأبوة ومن الحنان والرحمة والشفقة حيث اقدم على تعذيب ولده الطفل البالغ من العمر (( خمس سنوات )) وبطريقة وحشية وبدم بارد..........
وقد قام الفريق بالكشف عن جسم الطفل فلم نجد مكان في جسمه إلا وقد أصيب بالضرب من ما يأكد بأن الطفل يلقى الويل من ابوه حتى يكاد يفارق الحياة في كل مره حيث يقوم بضرب ابنه بصورة وحشية لايصدقها العقل.......
وقد ناشدت الأسرة الجهات الامنية بسرعة القاء القبض على ﺍﻷﺏ ﺍﻟﻔﺎﺭ من وجه العدالة وﺍﻟﺬﻱ ﺇﺭﺗﻜﺐ هذه الجريمة الشنعاء بحق برائة الطفولة.
وقد بات العنف ضد الأطفال ظاهرة خطيرة تجتاح المجتمع اليمني ، وهي ظاهرة تخالف الفطرة الإنسانية،والدينيه خاصة إذا كان العنف صادراً من الأب أو الأم تجاه أطفالهما واللذين من المفترض أن يكونا مصدر الحنان، وتكمن خطورتها في الآثار النفسية والبدنية على الأطفال ،،
ورغم ذلك كله الا ان الابتسامة لازالت تملؤ وجه برائة الطفل حبا في ان يعيش مستقبله بعيدا عن تلك الممارسات والاعتداءات في حضن أمه وأبوه وأهله ،،،
