اعتصم اليوم الآلاف من ابناء مدينة تعز أمام بوابة الامن الخاص جوار القصر الجمهوري رافضين أي تواجد للمليشيات المسلحة وقوات الأمن الخاص تحاول تفريقهم.
وفي الاعتصام الذي شاركت فيه مجاميع شبابية رافضة لوجود أي ميليشيات مسلحة أو تعزيزات قادمة من صنعاء رفع المتظاهرون اللافتات التي ترفض تواجد للميليشيات المسلحة التي دخلت المحافظة تحت واجهة القوات الخاصة الليلة الماضية مطالبين اللجنة الامنية والقوى السياسية سرعة التحرك وانقاذ المحافظة من اعمال الفوضى والصراعات التي تخطط لها قوى العنف والفوضى حد وصفهم مؤكدين على إصرارهم بمواصلة الاعتصام أمام مبنى القوات الخاصة حتى رحيل المليشيات التي تم السماح لها بدخول تعز.
وقد كانت قوات الأمن الخاصة قد أطلقت وابلا من الرصاص في الهواء بقصد تفريق المتظاهرين ومنعهم من الوصول إلى امام بوابة المعسكر إلا أنهم فشلوا في ذلك بفعل اصرار المتظاهرين الذين تمكنوا من الوصول إلى امام بوابة المعسكر.
واكد مسؤول امني رفيع بمدينة تعز ان الحملة التي وصلت معسكر الامن الخاص بتعز كانت تقل مسلحين حوثيين بلباس الامن الخاص " المركزي سابقا.
وكانت حملة عسكرية قد دخلت تعز ليلة امس وسط تضارب الانباء بين كونها مليشيات حوثية او قوات نظامية تابعة للأمن الخاص .
وقال المسؤول الأمني - الذي رفض نشر المعلومة باسمه - ان الحملة عبارة عن عناصر حوثية مسلحة ترتدي زي الامن الخاص نافيا اي صفة نظامية لها .
وشوهد مسلحون امام بوابة معسكر الامن الخاص صباح اليوم يضعون شعار الصرخة الحوثية على بنادقهم ويهتفون بها ردا على تظاهرات مناوئة لهم في الشارع الاخر